الجيش يسيطر على طيبة الامام ويعاود هجومه على حلفايا من محور جديد شمال حماة
مصدر ميداني يقول للميادين نت إن "الجيش السوري اقتحم بلدة طيبة الإمام من محاور بلدتي صوران و معردس والنقطة 50 الواقعة شمال غرب بلدة قمحانة، حيث دارت أعنف المعارك داخل البلدة بين الجيش ومسلحي هيئة تحرير الشام ".
-
-
الكاتب: سائر اسليم
-
المصدر: الميادين نت
- 20 نيسان 2017
قوات الجيش السوري تقوم بعملية التمشيط في محيط طيبة الإمام، بالتزامن مع فتح الجيش محور جديد باتجاه بلدة حلفايا
سيطر الجيش السوري
وحلفاؤه على بلدة طيبة الإمام شمال حماة بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام
التي كانت قد سيطرت على البلدة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، ذلك بالتزامن مع
تقدم جديد للجيش نحو بلدة حلفايا المجاورة لمدينة محردة في عملية لاستعادتها.
وقال مصدر ميداني
للميادين نت إن "الجيش السوري اقتحم بلدة طيبة الإمام من محاور بلدتي صوران و معردس
والنقطة 50 الواقعة شمال غرب بلدة قمحانة، حيث دارت أعنف المعارك داخل البلدة بين
الجيش ومسلحي هيئة تحرير الشام الذين حاولوا عرقلة تقدم قوات المشاة بتفجير عدد
من الانغماسيين أنفسهم على خطوط الاشتباك داخل البلدة"، مشيراً إلى "دور سلاحي الجو
والصواريخ في حسم المعركة خلال ساعات، نتيجة الضربات المركزة على تحصينات المسلحين
التي أقاموها منذ 7 أشهر".
وأشار المصدر إلى "وجود خنادق كثيرة ضمن البلدة حفرها المسلحون لتسهيل عملية التنقل بين نقاط
الاشتباك المحيطة بالبلدة"، مضيفاً أن "المعركة التي خاضها الجيش في بلدة طيبة كانت
بأقل الخسائر البشرية ،بينما خسرت فصائل "هيئة تحرير الشام" الكثير من
مقاتليها وآلياتهم نتيجة الضربات الجوية والمدفعية الكثيفة".
وما زالت قوات الجيش
السوري تقوم بعملية التمشيط في محيط طيبة الإمام، حيث استقدم المسلحون تعزيزات من
بلدتي المصاصنة والزلاقيات لايقاف تمدد الجيش الذي يتابع تقدمه نحو نقاط جديدة،
في وقت تقوم فيه وحدات الهندسة بعملية تمشيط بلدة طيبة الإمام من الألغام،
وذلك بالتزامن مع فتح الجيش محور جديد باتجاه بلدة حلفايا، بعد سيطرته على بلدة
طيبة الإمام عبر الهجوم على تل الناصرية القريب من رحبة خطاب شمال غرب حماة، والذي
يشرف على جزء كبير من مدينة حلفايا أحد أكبر معاقل "جيش النصر" شمال
حماة، وبسيطرة الجيش على تل الناصرية تعتبر معظم بلدة حلفايا ساقطة نارياً بعد
فشل التقدم إليها من محور قرية بطيش نتيجة التحصينات الكبيرة التي أقامها
المسلحون".