باطرفي للميادين: المراسيم الملكية مؤشر بأنّ تحديات عسكرية تنتظر السعودية

الإعلامي والأكاديمي السعودي خالد باطرفي يوضح في اتصال مع الميادين أن المراسيم الملكية التي صدرت أمس عن العاهل السعودي هي رسائل سياسية للداخل والخارج، مشيراً إلى أنها في جانب منها تؤكد أن مكانة المملكة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً تتعزز، وبالنسبة إلى الخصوم هي رسالة بأن المملكة مقبلة على مواجهة مع التحديات الأمنية والعسكرية.

باطرفي اعتبر أن المراسيم التي صدرت أمس تعبر عن رسائل سياسية للداخل والخارج
أوضح الإعلامي والأكاديمي السعودي خالد باطرفي أن مركز الأمن الوطني الذي استحدث أمس بموجب مرسوم ملكي يجمع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لمختلف الوزارات السعودية، ليصبح هناك مركز عمليات موحد لجميع هذه الأجهزة في مكانٍ واحد.
 

وفي اتصال مع الميادين لفت باطرفي إلى وجود مراكز مشابهة في دول مختلفة من العالم مثل الولايات المتحدة، حيث يقوم مجلس الأمن الوطني بهذه المهمة وينسق بين جميع الأجهزة الأمنية والسياسية.


واعتبر أن المراسيم التي صدرت أمس تعبر عن رسائل سياسية للداخل والخارج، موضحاً أنها في جانب منها تؤكد أن مكانة المملكة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً تتعزز.


وبالنسبة إلى الخصوم أكد باطرفي أنها رسالة بأن المملكة مقبلة على مواجهة مع التحديات الأمنية والعسكرية التي تتعلق بالإرهاب أو برعاية الإرهاب.


أما بالنسبة إلى المواطن فهي توضح بأن فترة التقشف التي تحمل وزرها المواطن السعودي انتهت والمملكة مقبلة على فترة رفاه وعلى تطور كبر ضمن رؤية 2030، "فالأسواق استجابت جيداً لهذه القرارات".


وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر مرسوماً ملكياً أمس بإعادة جميع البدلات والمزايا المالية والمكافآت إلى موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، والتي كانت استُقطعت سابقاً في إطار إجراءات تقشفية في المملكة.


وقضى المرسوم الملكي بإعفاء قائد القوات البرية السعودية وتعيين فهد بن تركي بدلاً منه، كما أعلن أيضاً المرسوم الملكي الذي ذاعته قناة الإخبارية الحكومية تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيراً للسعودية لدى واشنطن بدلاً من السفير الحالي.


وأعفى الملك وزير الإعلام من  منصبه، كما أعفى وزير الخدمة المدنية وشكل لجنة "للتحقيق معه فيما ارتكبه من تجاوزات". كما تم تعيين أحمد العسيري نائباً لرئيس الاستخبارات في المملكة.

اخترنا لك