يقوم البابا فرنسيس إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة تحمل شعار "مصر والسلام والوحدة الوطنية"، حيث يستهلها بلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القصر الرئاسي.
واستبق الزيارة بتدوينة على حسابه في موقع "تويتر"قال فيها إنه يزور مصر كـ "حاج للسلام".
وتأتي الزيارة بعد الاعتداءات التي استهدفت مصر أخيراً، وستكون فرصة له للدفاع عن التسامح والدعوة إلى السلام إلى جانب الإمام الأكبر لجامع الازهر الشيخ أحمد الطيب.
كما من المقرر أن يلتقي البابا عقب المؤتمر وفداً من ممثلي السلطات المدنية، وأعضاء السلك الدبلوماسي، قبيل زيارته للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي تتضمن زيارة للكنيسة البطرسية، وإلقاء كلمة بعد انتهاء لقاء البابا تواضرس الثاني.

ويزور البابا فرنسيس مصر في وقت أعلنت حالة الطوارىء في البلاد بعد تفجيرين انتحاريين تبناهما تنظيم داعش ضد كنيستين قبطيتين في التاسع من نيسان/ إبريل وأسقطا 45 شهيداً.

كما أدى تفجير داخل الكنيسة البطرسية في منطقة العباسية بالقاهرة إلى استشهاد 28 شخصاً وإصابة 49 آخرين، 

وكثفّت السلطات المصرية تدابيرها الأمنية في محيط كلّ كنائس البلاد، خشية تعرضها لأي اعتداء أثناء زيارة البابا، كما ستواكب إجراءات حماية مشددة تحركات رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بحسب مصادر أمنية مصرية.