سيدة الإليزيه..جدة لـ7 أحفاد
السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون البالغة من العمر 64 عاماً لا عقدة لديها بالنسبة إلى فارق السنوات الـ 24 بينها وبين زوجها إيمانويل، فبعد لقاء في مشغل للمسرح كُتبت قصة حب نبيلة. وها هي اليوم تقول: سأخوض معركتي حول التعليم بصفتي مدرّسة وأعرف الشباب جيداً".
وحول التعليقات الحادة أو الساخرة بشأن فارق السن بينهما، تردّ ممازحة "يجب انتخاب إيمانويل هذا العام، وإلا أتتخيلون مظهري بعد خمس سنوات!".
Emmanuel Macron sait qu'il pourra toujours compter sur sa femme pic.twitter.com/ErNZ8XQKdi
— BFMTV (@BFMTV) May 8, 2017
ماكرون: إنها حاضرة دوماً وستبقى أكثر
بدوره، وجّه ماكرون مساء 23 نيسان/ إبريل الفائت خلال الدورة الأولى من الاستحقاق الرئاسي، تحية تقدير علنية مؤثرة، بعد صعودهما إلى المنصة يداً بيد. وقال إنها "حاضرة دوماً وستبقى أكثر، ومن دونها لما كنت ما أنا عليه".
وأعلن السياسي الوسطي إرادته إنشاء منصب رسمي للسيّدة الأولى، ففي فرنسا شهدت سيداتها الأوَل مصائر متفاوتة وغالباً صعبة تخللتها تعريفات غامضة لمهامهن.
وسبق للسيدة الأولى، الجدة لسبعة أولاد، أن تحدثت عن رؤيتها لدورها المقبل مؤكدة إرادتها العمل في قطاعات التعليم والاحتياجات الخاصة والثقافة وغيرها.
وقالت في العام الفائت لمجلة -باري ماتش- "بصفتي مدرّسة أعرف الشباب جيداً، ومن الحيوي أخذهم في الاعتبار. سأخوض معركتي حول التعليم لمنحهم أكثر من بداية السلم.. إن تخلّينا عنهم إلى جانب الطريق فستنفجر الأمور".