الحشد الشعبي يحرر كامل المنطقة الفاصلة بين القيروان والحضر

أفاد مراسل الميادين في العراق بإنّ قوات الحشد الشعبي أعلنت انطلاق عملية واسعة لتحرير القيروان والبعّاج غرب الموصل وصولاً إلى الحدود السورية. والبعّاج هي أحد أبرز معاقل تنظيم داعش في نينوى، وممراً لمسلحيه للتنقل بين العراق وسوريا.

وأشار مراسلنا إلى أن قوات الحشد الشعبي حررت 9 قرى في طريق تحريرها لناحية القيروان، كما بسطت سيطرتها الكاملة على المنطقة الفاصلة بين القيروان والحضر، ومن بين القرى المحررة قرية أم الشبابيط شمال القيروان، وقرية أمكيبرة جنوب شرق القيروان في القاطع الجنوبي للموصل، وأبو لحاف وتلّ حاشم، وسدخان وسبايا حروش، ويحاصر مسلحي داعش في قرية بوثة.ولفت إلى أن قوات الحشد تمكنت من عزل القيروان عن تلعفر والبعاج تمهيداً لتحريرها وتقدمت 10 كيلومترات.


ونقل مراسل الميادين عن مسؤولين ميدانيين قولهم إن ما تحقق في عمليات الحشد الشعبي حتى الآن "إنجاز ميداني مهم".

وقالت مصادر عشائرية للميادين إن داعش قتل 17 مدنياً بينهم عائلة من 4 أفراد حاولوا الهروب من حي الإصلاح الزراعي في الجانب الأيمن للموصل.

وخلال العملية عثرت قوات الحشد الشعبي على مخبأ للأسلحة والأعتدة تعود لعناصر داعش شرق القيروان. كذلك سيطرت على منظومة اتصالات داعش في قرية تل حاجم المحررة شمال ناحية القيروان . 

وأشار  مراسل الميادين  في الموصل إلى أن ألوية الحشد الشعبي تخوض معارك عنيفة مع داعش في قرية مهدي محل شمال ناحية القيروان. 

ولفت مراسلنا إلى أن قوات الحشد الشعبي تصدّت لسيارة مفخخة وفجّرتها قبل وصولها إلى قواتها في قرية تلّ الحسينيات.


مراسل الميادين أشار  إلى أن عملية الحشد الشعبي تنطلق من ثلاثة محاور رئيسية، وستتفرع إلى 6 محاور انطلاقاً من غرب تلعفر وجنوبها، مضيفاً أنّ العملية تجري بدعم جوي من الطائرات العراقية، وبدأت بتضييق الخناق على مسلحي داعش في القيروان.

وبحسب مراسل الميادين، فإن قوات الحشد الشعبي تستخدم آليات ثقيلة وأسلحة حرارية في عملية تحرير القيروان. 
ولفت مراسلنا إلى انسحاب مسلحي داعش من بعض النقاط على الخطوط الأمامية هناك.

🔴 #هام #خاص#فديو اللحظات الاولى لاقتحام القرى المحيطة بناحية #القيروان من قبل قوات #الحشد_الشعبي#الموصل #تلعفر #التغطية_مستمرة #داعش pic.twitter.com/HuqetE7p3G

— فريق الاعلام الحربي (@teamsmediawar) May 12, 2017

من جهته، قال الفريق رائد شكر جودت إن "الشرطة الاتحادية تخوض قتالاً عنيفاً في شوارع الاقتصاديين، وتشتبك مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة الخفيفة والرمانات اليدوية"، مضيفاً أنها "تجري عمليات بحث ومطاردة عناصر داعش بين المنازل والأزقة، وتقتل العشرات منهم".

 

كما أشار جودت إلى أن "الشرطة الإتحادية تواصل عمليات النقل والإجلاء لمئات المدنيين الذين تمّ تحريرهم من قبضة داعش وتعمل على نقلهم إلى مخيمات النازحين".