قراقع: وزير الأمن الإسرائيلي يرفض التفاوض مع الأسرى قبل فك إضرابهم
رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع يقول إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي رفض اقتراح إدارة السجون ببدء التفاوض مع قادة الإضراب، وأنه يشترط فك الإضراب قبل البدء بأي مفاوضات، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح فدوى البرغوثي تؤكد في حديث للميادين أنّ الأسرى لن يفكّوا الإضراب إلا بأمر من قائد الإضراب المناضل مروان البرغوثي، وتشير إلى أنّ الاحتلال يضغط حتى على الصليب الأحمر.
وكان مراسل الميادين نقل الجمعة عن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين معلومات عن بوادر لبدء مفاوضات مع قادة إضراب الأسرى اليوم الجمعة.
من جهتها، قالت عضو المجلس الثوري في حركة فتح فدوى البرغوثي في حديث للميادين إنّ "الأسرى لن يفكّوا الإضراب إلا بأمرٍ من قائد حركة الإضراب ومن أطلقه الأسير مروان البرغوثي"، مشيرة إلى أنّ "هناك خطة محكمة تمّ الاتفاق عليها من قبل الأسرى قبل البدء بالإضراب لاتباعها من أجل أخذ القرار بإنهاء الإضراب بعد تحقيق المطالب".
وأوضحت البرغوثي أنّ "الأسير البرغوثي رتّب الأمور جيّداً مع كل السجون قبل الإضراب، لأنه كان يعلم أنه سيتم عزله". ولفتت إلى وجود حراك اليوم، حيث أن سلطات الاحتلال حاولت أن تتكلّم مع أسرى كل سجن على حدا لتفريقهم، ثم عادت لتقول إنها ستجلس مع قيادات كل السجون لكنها ترفض حضور البرغوثي".
وعبّرت البرغوثي عن ثقتها بصمود الأسرى وقدرتهم على إدارة المعركة لتحقيق الانتصار، وأشارت إلى أنه "بعد 25 يوماً باتت السلطات الإسرائيلية تمارس كل أساليبها للاستفراد بالأسرى، ومنها عزل المناضل البرغوثي". كما أشارت إلى أن الصليب الأحمر بلّغها أنّه تمكّن بعد مرور 25 يوماً أن يزور زوجها البرغوثي وكل الأسرى، الأمر الذي يدل على مدى استهداف السلطات الإسرائيلية للأسرى المعتقلين.
عضو المجلس الثوري في حركة فتح قالت إنّ الصليب الأحمر لا يريد أن يعطي أية معلومات من أجل أن يتمكن من استكمال زيارة كل الأسرة، وهذا الأمر برأيها "مؤشر واضح على انّ إسرائيل تضغط على الجميع حتى على الصليب الأحمر".
ويذكر أن أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يخوضون إضراباً عن الطعام منذ 25 يوماً من أجل تحسين ظروفهم في السجن.