18 طائرة استطلاع و8 شهور متابعة..تفاصيل عملية اغتيال الشهيد فقها
مدير عام القوى الأمنية في قطاع غزة توفيق أبو نعيم يقول إنه وبعد جهود متعددة تم اعتقال منفذ عملية اغتيال الشهيد مازن فقها وشخصين آخرين قاما بمساعدته فضلاً عن 45 متخابراً على علاقة بعملية الاغتيال.
وأطلقت الداخلية على عملية كشف العملاء الأخيرة اسم عملية فك الشفيرة، وقالت إنها متواصلة لحماية الجبهة الداخلية.
وقال مدير عام القوى الأمنية في القطاع توفيق أبو نعيم، إنه وبعد جهود متعددة تم اعتقال منفذ عملية الاغتيال وشخصين آخرين قاما بمساعدته فضلاً عن 45 متخابراً على علاقة باغتيال فقها.
وحمّل أبو نعيم الاحتلال مسؤولية الجريمة وتبعاتها مهدياً إنجاز القبض على العملاء للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وبحسب داخلية غزة فقد اعترف أحد العملاء أنه يعمل لصالح الاحتلال منذ 1998، وتم تكليفه بمتابعة شخصيات في المقاومة من ضمنهم الشيخ أحمد ياسين، ورائد فنونة، ومحمد الهمص، وخالد الدحدوح.
وبينت التحقيقات إشراف الاحتلال على العملية من البداية حتى النهاية، واعترف العملاء بأنهم تلقوا تعليمات لتنفيذها، كما استخدم الاحتلال عملاء للمتابعة من 18 طائرة استطلاع جوي حلقت في مكان تنفيذ العملية بتل الهوى واستغرقت مدة 8 أشهر.
وتابع "رأيت الشهيد فقها وقام بإنزال نافذة شباك سيارته، فظن أنني أريد منه مساعدة مالية، فقمت بإطلاق النار عليه مباشرة وعند قتله، هربت من المكان بسرعة".
وذكر العميل وهو يبكي، أن ضباط الاحتلال "كانوا يقولون لنا إننا مهمون ولن يتخلوا عنا، لكن كل ذلك كان كذباً ووهماً ولا وجود له".