ليفني في الأردن تدعو العالم العربي للتطبيع مع إسرائيل

عضو الكنيست الإسرائيلي ووزيرة الخارجية الإسرائيلة السابقة تسيبي ليفني تشارك في المؤتمر الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن، وتقول إن "هناك فرصة إقليمية (للسلام) ممنوع تفويتها، وأن على العالم العربي إتخاذ خطوات التطبيع ليثبت للإسرائيليين أن السلام هو تغيير إستراتيجي.

عضو الكنيست تسيبني ليفني تشارك في المؤتمر الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن (أ ف ب)
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عضو الكنيست عن "المعسكر الصهيوني"، تسيبي ليفني، قولها إن هناك فرصة إقليمية "ممنوع تفويتها"، مضيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أوضح أنه يريد صفقة، والآن حان وقت امتحان كل الزعماء في المنطقة".

كلام ليفني جاء أثناء مشاركتها في المؤتمر الإقتصادي العالمي المنعقد في الأردن.

وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة إنه "على العالم العربي أن يدعم القرارات التي ستتخذ خلال هذ المسار، وذلك عن طريق التطبيع، فهذا يثبت للإسرائيليين أن السلام هو تغيير استراتيجي - إقليمي".


وأضافت ليفني أن "رسالة الدولة العربية حرجة الآن. من الممكن تعزيز الصراع ضد المتطرفين ودفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومن الضروري اتخاذ هذه القرارات الآن".

ليفني: العرب مستعدون للقيام بخطوات لصالح لإسرائيل إذا طرحت قرارات جدية تجاه الفلسطينيين

في السياق ذاته قالت ليفني في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية بعيد مشاركتها في منتدى الاقتصادي العالمي إنه "يوجد الآن فرصة وهي أن العالم العربي مستعد للقيام بخطوات لصالح إسرائيل، إذا اتخذت قرارات جدية أكثر".
وأضافت ليفني إنه حان الوقت لأن تبادر إسرائيل، "إذ أن المبادرة العربية مطروحة على الطاولة منذ العام 2002، وغداً سيلتقون في الرياض وسيعيدون التأكيد عليها وما تزال إسرائيل حتى الآن لم تعلق عليها"، وقالت "إذا كان لدينا مواقف تعالوا لنطرحها على الطاولة".

واعتبرت ليفني أن الدول العريية مستعدة للتفاوض في المجال الأمني والاقتصادي وغيره، ولكن كل هذا مرتبط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني "وطالما أن إسرائيل لم تتخذ خطوات جدية فسيبقى هذا الأمر عالقاً"..

وكان الملك الأردني عبدالله الثاني قد افتتح أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تستضيفه بلاده تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل".


ويلتئم المنتدى الذي يستمر 3 أيام في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 دولة.

اخترنا لك