يوميات الموصل: تحرير حيي 17تموز والربيع

في تفاصيل عمليات يوم 21 أيار/مايو الجاري من معركة تحرير الموصل، تستمر القوات العراقية المشتركة في عملياتها في الساحل الأيمن للموصل وقضاء القيروان، وفي الموصل القديمة تتمركز قوات الشرطة الاتحادية والردّ السريع في عمق المنطقة في عمق محور "الموصل القديمة" في أربعة اتجاهات رئيسية.

خطّ المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية
في الاتجاه اﻷول المحاذي لنهر دجلة باتجاه منطقتي باب السراي وباب الطوب، تحافظ القوات على مواقعها في مثلث عملياتها باتجاه مسجد النوري ومنارة الحدباء (باب السراي – باب الطوب – حوش الخان)، مع استمرار للعمليات الخاصة الليلية بشكلٍ يومي.

الاتجاه الثاني للهجوم في الموصل القديمة يمتد من باب لكش وباب جديد وجامع خزام وصولاً غرباً إلى باب البيض وخزرج، الاتجاهان الثالث والرابع تحافظ فيهما قوّات الرد السريع على مواقعها في منطقتي باب سنجار والمشاهدة، وخاضت القوات في هذا اليوم معارك كبيرة في منطقة المشاهدة.

خطّ المواجهة العام في الموصل القديمة مازال ممتداً من باب السراي وشارع نينوى شرقاً مروراً بالسرجخانة وباب الطوب وباب لكش والرابعية، وصولاً إلى المنصورية والمياسة وباب البيض وخزرج والخراب والمشاهدة غرب الموصل القديمة، وتحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل الجسر القديم ومناطق سوق الأربعاء وباب الطوب وشارع حلب والفنادق ومبنى المحافظة وكراج بغداد ورأس الجادة.

كما تحافظ القوات على خط سيطرتها في الأحياء الأخرى جنوب الموصل القديمة والمتمثل في أحياء الدندان والدواسة والنبي شيت والعكيدات والجوسق والطيران والغزلاني واﻷغوات.

في المحور الثاني، "محور قوات العمليات الخاصة"، تحافظ قوات الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية وقوات العمليات الخاصة على مواقعها في حي الصحة الأولى والأطراف الجنوبية لحي الزنجيلي، وعلى خط سيطرتها الذي يشمل أحياء المعلمين والمأمون والموصل الجديدة والرسالة وشقق نابلس والنفط ووادي حجر وتل الريان والصمود ونابلس والمحطة وتل الرمان والمنصور والشهداء الأولى والثانية والعامل الأولى والثانية واليابسات ورجم حديد وسوق المعاش والمعلّمين والصناعة القديمة والعروبة والمغرب واليرموك الأولى والثانية وحدائق اليرموك والمطاحن والسكك والآبار والنصر والثورة والصحة الثانية والتنك، وعلى خط تماس مع أحياء الزنجيلي والصحة الأولى.

في المحور الثالث،"التخوم الشمالية للساحل الأيمن"، استمر الهجوم  الرئيسي للقوات المشتركة المكونة من وحدات من الفرقة الخامسة عشر واللواء 73 بجانب وحدات الرد السريع في الشرطة الاتحادية ودعم دبابات الفرقة التاسعة على المناطق المتبقية شمال غرب الساحل الأيمن انطلاقاً من منطقة أحليلة على أربعة اتجاهات رئيسية.

في الاتجاه الهجومي الأول تحافظ القوات على مناطق سيطرتها التي تشمل كامل مشيرفة وحي حاوي الكنيسة وتديم التماس مع حي النجار وأطراف منطقة الجسر الثالث، واستمرت في عمليات التطهير في الأطراف الجنوبية لحي حاوي الكنيسة.

في الاتجاه الهجومي الثاني تمكنت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع من السيطرة الكاملة على حي 17 تموز الحي الأول الذي سقط في يد تنظيم داعش في بدايات سيطرته على الموصل، الذي خاضت فيه على مدى أيام معارك عنيفة، وصادرت فيه مصنع كبير لتفخيخ السيارات، تحافظ القوات على مناطق سيطرتها التي تشمل حي 30 تموز.

في الاتجاهين الهجوميين الثالث والرابع تمكنت فيهما قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة الكاملة على حي الربيع، والسيطرة النيرانية على حي النجار الذي تتبقي فيه منطقة صغيرة في الطرف الجنوبي الشرقي منه ليتم إعلان السيطرة الكاملة عليه، تحافظ القوات على خط سيطرتها الذي يشمل كامل منطقة الهرمات وأحياء الاقتصاديين والورشان والرفاعي والعريبي والإصلاح الزراعي والصناعة الشمالية والجنوبية والمعامل ومقبرة وادي عكاب. بهذا التقدم في هذين الاتجاهين تكون قوات مكافحة الإرهاب قد أتمت كامل العمليات المطلوبة منها في الساحل الأيمن لتكون القوة الثانية بعد الفرقة التاسعة المدرعة. ولم يعد متبقياً تحت سيطرة تنظيم داعش في الساحل الأيمن إلا أحياء الصحة الأولى والشفاء والزنجيلي وباب سنجار وما يقرب من 60 بالمائة من الموصل القديمة.

في الجبهة الغربية، استمرت قوات الحشد الشعبي في عملياتها في ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار على محورين، في المحور الشمالي سيطرت على قرى عين فتحي الشمالية وعزيز بجانب قريتي تل قصب وتل بنات اللتين تمت محاصرتهما في وقت سابق، في المحور الجنوبي تمت السيطرة على قرى المسبس وثرى الأوسيط وسادة زوبع والنيلية. تحاول قوات الحشد على المحورين تحقيق التقاء بين القوات الموجودة في قرية القاهرة جنوباً وقرية خنيسيس شمالاً لتحقيق التطويق الكامل لمركز الناحية، وتقترب القوات حثيثاً من الحدود السورية التي تبعد عن مواقعها الحالية حوالى 60كم. تصدت القوات في هذا اليوم لهجوم مضاد لداعش حاول فيه استعادة السيطرة على قرية عين فتحي الجنوبية في المحور الشمالي.

بالتزامن مع عمليات القيروان، استمرت قوات الحشد الشعبي في عمليات التأمين والتطهير في المناطق الواقعة غرب وشمال غرب قضاء الحضر، وفي عمليات القصف المدفعي على المناطق الجنوبية من قضاء تلّعفر، وتصدت لهجوم لتنظيم داعش استهدف قرية مقتل الخنزير غرب تلعفر، واستمرت كذلك عمليات الحشد في خط "الشرقاط – جبال مكحول – بيجي – حديثة" جنوب الموصل، وأحبطت القوات هجوماً كبيراً لعناصر من داعش على منطقة جبال مكحول، وهجوماً أخر استهدف قضاء آمرلي جنوب شرق صلاح الدين.

اخترنا لك