داعش يعدم 8 عمّال بالفليبين والجيش يستعد للمواجهة
السلطات الفلبينية تعثر على جثث يعتقد أنها لمدنيين تم قتلهم خارج مدينة محاصرة، والشرطة تقول إن الجثث لعمال أوقفهم متشددون لهم صلة بتنظيم داعش، والجيش الفلبيني يستقدم تعزيزات لتنفيذ ضربات على مواقع متمردي جماعة ماوتي الموالية لداعش.
وقالت الشرطة إن جثث الرجال الثمانية هي لعمال أوقفهم متشددون لهم صلة بتنظيم داعش على أطراف مدينة ماراوي أثناء محاولة الفرار من الاشتباكات.
واستقدم الجيش تعزيزات لتنفيذ ضربات على مواقع متمردي جماعة ماوتي الموالية لداعش الذين استولوا على مبان وجسر في عمق المدينة ذات الأغلبية المسلمة، والتي بقي فيها عدد قليل من المدنيين.
وأعلنت السلطات الفلبينية عن وجود حوالى 2000 مدني عالقين في مدينة بجنوب البلاد حيث يقاتل الجيش مسلحين، في وقت اقتربت حصيلة قتلى نحو أسبوع من المعارك من المئة.
وكثّف الجيش حملته على أجزاء من ماراوي في جزيرة مينداناو، إحدى أكبر المدن، فيما اتهمت المسلحين بارتكاب فظاعات بينها قتل نساء وطفل.
ودفع القتال الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى إعلان الأحكام العرفية الثلاثاء في الثلث الجنوبي من الفليبين لمواجهة ما اعتبر أنه تهديد متنام يمثله مسلحو المنطقة.
وكان الجيش الفلبيني قد أعلن في 29 نيسان/أبريل عن مقتل قيادي كبير في جماعة أبو سياف كان له دور في سلسلة تفجيرات وعمليات خطف بجنوب البلاد، بعد أن كان الرئيس الفلبيني قد قال للصحفين إنه سيقوم باجتياح جزيرة جولو معقل جماعة أبو سياف في أعقاب محاولة الجماعة اختطاف سياح في منتجع على الجزيرة، ووضع جائزة 6 مليون بيزو للقبض على 6 من مقاتلي أبو سياف، مضيفاً أن "كل الجيش والبحرية سيتجهون إلى هناك وستكون معركة".