المخلافي: نؤيّد مقترحات ولد الشيخ.. وصالح: الأولوية لإيقاف العدوان
وزير الخارجية في حكومة هادي يقول إنّ الحكومة تؤيد مقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن الانسحاب من الحديدة، وآلية تسليم الموارد وصرف مرتبات موظفي الدولة، والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يقول إنّ ميناء الحديدة لم يستقبل حتى طلقة واحدة من إيران أو غيرها ويطالب بإيقاف العدوان لفتح حوار مباشر مع السعودية ومن تَحالف معها.
نص البيان الصادر عن المندوبية الدائمة لليمن في الأمم المتحدة
— Yemen Mission to UN (@YemenMissionNY) ٤ يونيو، ٢٠١٧
الحكومة اليمنية تعلن تاييد مقترحات المبعوث الخاص ولد الشيخ احمد بشان الانسحاب من الحديدة والية تسليم الموارد وصرف مرتبات موظفي الدولة .
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi52) ٤ يونيو، ٢٠١٧
صالح: الأولوية لإيقاف العدوان لفتح حوار مباشر مع السعودية وحلفائها
صالح: هادي رضخ لضغوط الإخوان المسلمين لمواجهة أنصار الله
وقال صالح في حوار تلفزيوني إن "باب المندب محتل من تحالف العدوان ومرتزقته، وهم يتحمّلون مسؤولية تعرض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للقرصنة"، وأضاف أن "على التحالف إيقاف عدوانه وحصاره ورفع اليمن من البند السابع، ودفع التعويضات وانسحاب قواته".
ونفى الرئيس اليمني السابق "استقبال ميناء الحديدة طلقة واحدة سواء من إيران أو من غيرها"، وقال إن "الصواريخ البالستية التي تطلق على السعودية تخرج من المخازن التي لن تطاله صورايخهم أو غاراتهم".
كما كشف صالح أنّه "كان مع قبول استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي حين قدمها على خلفية مطالبته من أنصار الله بالشراكة في الحكم وإدارة البلد، وهي المطالب التي قوبلت بالرفض من هادي نتيجة الضغوط التي واجهها من الإخوان المسلمين، رغم أنها مطالب بسيطة" حد تعبيره.
وأشار إلى أنه "حاول إقناع مجلس النواب بالاجتماع وقبول استقالة هادي وانتخاب قيادة جديدة، لكن تحفّظ أنصار الله على قبول الاستقالة أعاق اجتماع البرلمان" مضيفاً أنّ "هادي رضخ لضغوط الإخوان المسلمين لمواجهة أنصار الله في عمران شمال صنعاء بعد تحركهم من صعدة".
