تحالف واشنطن ينفي تصريحات يلدريم حول بدء عملية الرقة
متحدث باسم التحالف الذي تقوده واشنطن ينفي الأنباء عن بدء عملية الرقة في سوريا، والتي كان صرح عنها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قائلاً إنّ الولايات المتحدة أطلقت عملية الرقة فجر 2 حزيران/ يونيو وأنها زودت أنقرة بالمعلومات اللازمة بهذا الخصوص.
يلدريم: أنقرة لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها واشنطن حملة الرقة
نفى متحدث باسم التحالف الدولي
الذي تقوده واشنطن ضد داعش، التصريحات التركية عن بدء عملية الرقة في سوريا.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال إنّ العملية العسكرية ضدّ عناصر تنظيم داعش في محافظة الرقة السورية، بدأت ليلة 2 حزيران/ يونيو الجاري، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة زوّدت أنقرة بالمعلومات اللازمة قبل بدء الحملة.تصريحات يلدريم جاءت خلال مأدبة إفطار السبت في مقر رئاسة الوزراء بأنقرة، حيث شدد على أنّ بلاده "لا تؤيد الطريقة التي بدأت بها واشنطن حملة الرقة".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن واشنطن أبلغت بلاده بأنّ اعتمادها على مسلحي "قوات الحماية الكردية" للقيام بهذه العملية "لم يكن اختيارياً إنما ضرورة فرضتها الظروف".
وتابع يلدريم قائلاً إن واشنطن "أبلغتنا أنّ تعاونها مع قوات الحماية الكردية، عبارة عن تكتيك عسكري لن يدوم طويلاً، وقدّموا لنا الضمانات اللازمة، للحيلولة دون انتقال الأسلحة المقدّمة لهم إلى عناصر هذه القوات الناشطة داخل أراضينا"، مشدداً على أن استراتيجية أنقرة التي "لا تتغير، هي أننا لن نتهاون في ضرب أي منظمة إرهابية تهدد أمننا وسلامتنا سواء كانت هذه المنظمة داخل حدود بلادنا أو خارجها".
وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى عموم التطورات الأخيرة الحاصلة في سوريا، مبيناً أنّ بلاده توصلت مع موسكو وطهران إلى "اتفاق حول إقامة مناطق خفض التوتر في عدد من المناطق داخل سوريا"، وأنّ الهدف الرئيسي من هذه الخطوة، "حماية المدنيين في محافظة إدلب الشمالية".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن واشنطن أبلغت بلاده بأنّ اعتمادها على مسلحي "قوات الحماية الكردية" للقيام بهذه العملية "لم يكن اختيارياً إنما ضرورة فرضتها الظروف".
وتابع يلدريم قائلاً إن واشنطن "أبلغتنا أنّ تعاونها مع قوات الحماية الكردية، عبارة عن تكتيك عسكري لن يدوم طويلاً، وقدّموا لنا الضمانات اللازمة، للحيلولة دون انتقال الأسلحة المقدّمة لهم إلى عناصر هذه القوات الناشطة داخل أراضينا"، مشدداً على أن استراتيجية أنقرة التي "لا تتغير، هي أننا لن نتهاون في ضرب أي منظمة إرهابية تهدد أمننا وسلامتنا سواء كانت هذه المنظمة داخل حدود بلادنا أو خارجها".
وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى عموم التطورات الأخيرة الحاصلة في سوريا، مبيناً أنّ بلاده توصلت مع موسكو وطهران إلى "اتفاق حول إقامة مناطق خفض التوتر في عدد من المناطق داخل سوريا"، وأنّ الهدف الرئيسي من هذه الخطوة، "حماية المدنيين في محافظة إدلب الشمالية".
