لقطع التواصل من إيران إلى لبنان.. المغاوير يطلق "بركان البادية" بدعم أميركي
"جيش مغاوير الثورة" يقول إن أيام قليلة تفصله عن "أقوى معركة في الصراع الدائر في الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص في الحرب السورية المستمرة منذ ست سنوات" وصافاً إياها بمعركة "الفصل" و معركة "الأمة العربية جمعاء".
وفي تغريدة له على تويتر قال "مغاوير الثورة" : (هام قوات جيش المغاوير وقوات التحالف تقوم بإنشاء معسكر متقدم شرقاً في منطقة الزكف التي تبعد 70 كم عن التنف و 130 كم عن البوكمال).
ويتلقّى "جيش مغاوير الثورة" تدريبات ودعم من وكالة المخابرات الأميركية.
هام:: قوات جيش المغاوير وقوات التحالف تقوم بانشاء معسكر متقدم شرقاً لقتال داعش في منطقة الزگف التي تبعد ٧٠ كم عن التنف و ١٣٠ كم عن البوكمال pic.twitter.com/uNKnEpj9mc
— مغاوير الثورة (@MaghaweirThowra) June 4, 2017
لأوّل مرة وبشكل علني: هدفنا قطع الأوصال بين إيران والعراق وسوريا ولبنان
وفي بيان له على فيسبوك وصف "جيش مغاوير الثورة" المعركة المقبلة بمعركة "الفصل" والتي ستكون "معركة الأمة العربية جمعاء". وبحسب مغاوير الثورة فإنّ هدف المعركة هو قطع التواصل بين إيران وسوريا والعراق حيث كتب في بيانه "إنها معركة الأمة لوقف الزحف الفارسي وخلق سد بشري يفصل أو يقطع أوصال الهلال الشيعي - إيران العراق سوريا لبنان-.. سيتصدى لها أبناء الفرات العظيم لأنهم يخوضون معركة سيذكرها التاريخ".
"إننا أمام معركة كبرى يجب أن نحشد لها كل الطاقات السياسية والعسكرية والبشرية والمادية" بحسب البيان الذي أكّد أنّ "مغاوير الثورة" لا تريد الخوض بتفاصيل أكثر حول هذه المعركة وهي معركة ليست للسوريين فقط وعلى جميع الدول العربية والإسلامية دعمها.
كما وجه رسالة للفصائل التي تستعد لخوض هذه المعركة متمثلة بـ "جيش مغاوير الثورة وأسود الشرقية والفصائل الأخرى" ، وجميعها مدعوم أميركياً، بأنهم سيخوضون معركة كبرى لن ينساها التاريخ العربي والإسلامي.
دعم من التحالف الأميركي
وكانت الفصائل المسلحة المدعومة من التحالف الأميركي قالت في وقت سابق عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ قواتها قامت بشنّ هجوم واسع على مواقع الجيش السوري وحلفائه في البادية السورية ضمن معركة سمّوها "الأرض لنا" بعد أيام من إلقاء قوات التحالف الأميركي منشورات حذّرت فيها القوات السورية والموالية لها من الاقتراب من قاعدة التنف والتراجع نحو الخطوط الخلفية.