الأسد لروحاني: الإرهابيون وأسيادهم يحاولون فرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم
الرئيس السوي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني معزياً بضحايا الهجوم على طهران، ويقول إن سوريا تقف إلى جانب إيران صفّاً واحداً في محاربة الإرهاب، ويعتبر أنّ لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم في النيل من إيران وشعبها ولفرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم. مصر تدين بأشدّ العابرات الهجوم، والإمارات تصفها بالجريمة المروعة.
وقال الأسد لروحاني إنّ "سوريا تقف إلى جانب إيران صفّاً واحداً في محاربة الإرهاب"، معتبراً أنّ "لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم في النيل من إيران وشعبها".
الرئيس الأسد رأى أنّ "الإرهابيين لجأوا إلى أداتهم التي أوجدوها لمحاولة فرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم"، مؤكداً أنّ "النصر سيكون حليف سوريا وإيران في محاربة هذا الإرهاب الشرس".
من جهته، ردّ الرئيس الإيراني على نظيره السوري وقال إنّ "ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود الشعب الإيراني الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب".
كما أكد أنّ بلاده "مستمرة في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب حتى تستعيد أمنها واستقرارها"، ومشدداً "أنهما سيستمران معاً في مكافحة الإرهابيين وداعميهم مهما كانت التحديات".
كذلك ثمّن الرئيس الإيراني "التقدم والإنجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه على الأرض"، وفق ما قال.