جزائري: أميركا والسعودية أدارتا العمليات الإرهابية الأخيرة ضد طهران
المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية يتهم السعودية وأميركا بإدارة عمليات طهرات الإرهابية الأخيرة، ومستشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يقول إن الأمير بندر بن سلطان كان يدير العملية الإرهابية ضد السفارة الإيرانية في بيروت عام 2014. أما مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي فيرى أن أميركا تلقت هزيمة في سوريا والعراق بعدما فشلت في تحقيق أهدافها هناك.
بندر کان یدیر العملیة الإرهابیة ضد سفارة الإیرانیة فی بیروت 2013 و السعودیة هی المشتبه الاصلیة للعملیات الإرهابیة فی طهران.هناك وثائق.
— H.amirabdollahian (@Amirabdolahian) June 13, 2017
ولايتي: ما جرى على الحدود العراقية السورية نصر استراتيجي من طهران إلى لبنان
وقال ولايتي عقب لقائه مع مسؤول برلماني سويدي، إن "التواصل الذي حصل أخيراً بين قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية من جهة، والجيش السوري وحلفائه من جهة أخرى في الحدود العراقية السورية يعتبر نصراً استراتيجياً لحلفاء إيران ومحور المقاومة الذي يبدأ من طهران وينتهي في لبنان، مروراً بالعراق وسوريا لمواجهة الكيان الصهيوني وحُماته".
وفي سياق آخر، رأى ولايتي أنه وباستثناء عدة بلدان صغيرة وقفت مع السعودية "بدوافع مالية"، فإن غالبية البلدان الإسلامية لم تساير سياسة المملكة.
ولفت ولايتي إلى أن "المشكلة في السعودية ناجمة عن انعدام النضج والتجربة للأشخاص المسؤولين عن السياسة الخارجية لها"، معتبراً أن الرياض "أثبتت خلال الأيام الاخيرة عدم قدرتها على التعامل مع أقرب البلدان إليها كقطر".
كما أكد ولايتي على أن إيران لا يمكن أن تتحمل "السياسات التحريضية السعودية المثيرة للمشاكل"، ومؤكداً في المقابل على أن السعوديين غير قادرين على تهديد إيران.
مستشار المرشد الإيراني أوضح أنّ المواقف السعودية في أغلب الأحيان هي عبارة عن "تصريحات فارغة"، مشيراً إلى أن أفضل جواب على مثل هذه المواقف هو "الصمت".