انتحاري يستهدف السعودي عبدالله المحيسني في مدينة إدلب
انتحاري يفجّر نفسه قرب سيارة السعودي عبدالله المحيسني الذي كان قادماً إلى مسجد أبي ذر الغفاري في مدينة إدلب السورية، ومصادر تشير إلى أنه قد يكون نجا من التفجير.
وأشارت المصادر إلى أن المحيسني قد يكون نجا من التفجير، حيث تم إخراج جثة واحدة فقط من المنطقة قيل أنها لمرافقه، بينما جرح عدد من المصلين جراء تطاير الشظايا. وذكرت وكالة اباء التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أن التفجير نفذّه انتحاري واقتصرت أضراره على المادية وبعض الإصابات. وكان المحيسني قد أصيب في قدمه الأسبوع الماضي جراء الاشتباكات التي اندلعت بين "فيلق الشام" و "هيئة تحرير الشام" على مدخل كفروما جنوب إدلب.
وكانت مراسلة الميادين في سوريا أفادت بأن مرافق المحيسني قتل بتفجير انتحاري في إدلب جون معرفة مصير المحيسني. وقالت جبهة النصرة إن انتحارياً فجّر حزامه الناسف أمام مسجد "أبي ذر الغفاري" في مدينة إدلب.
من جهتها، أفادت تنسيقيات المسلحين بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص بتفجير حزام ناسف استهدف عبدالله المحيسني في إدلب، وأضافت أن التفجير وقع أمام مسجد "ابي ذر" في إدلب واستهدف أحد أبرز شرعيي جبهة النصرة.