مصدر مسؤول للميادين: أحد الصواريخ الايرانية أصاب مقر قيادة "داعش" وقتل 6 قادة ميدانيين

مستشار وزیر الخارجیة الإيراني حسین شیخ الإسلام يتهم في حديث للميادين "بعض من يريد حكم المنطقة" بشنّ الهجمات الإرهابية في طهران مطلع الشهر الجاري، ويضيف أنه على إسرائيل أن تقلق وتفهم جيداً رسائل الصواريخ.

إطلاق صواريخ إيرانية على مقرات لتنظيم داعش في محافظة دير الزور
كشف مصدر مسؤول للميادين أن أحد الصواريخ الايرانية التي استهدفت مقرات لتنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية قد أصاب بشكل مباشر مقر قيادة داعش في مدينة الميادين في المحافظة.

وأوضح المصدر أن التنظيم يتخذ من إحدى المدارس القريبة من مستشفى داعش مقراً لقيادته، مشيراً إلى سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً من قادة وكوادر "داعش" الميدانيين، حيث تأكد مقتل ستة قادة ميدانيين ليبيين بينهم القائدان في "داعش" أبو عاصم الليبي وعبد القادر الفراني المعروف بأبو حارث.

 إلى ذلك، قال مستشار وزیر الخارجیة الإيرانية حسین شیخ الإسلام للميادين إن القوات الإيرانية أظهرت مدى قوتها من خلال الضربات الصاروخية. وأضاف: "لن نسمح أن يحدد الارهاب مستقبل المنطقة"، وأن الحرس الثوري بمجرد أن تأكد أن دير الزور كانت مصدر العمليات ضد إيران "قمنا بالعملية ولم ننتظر أي توقيت". وتابع أن "صواريخنا تصيب الهدف بنسبة مئة بالمئة وتتفلت من الرادرات".

شيخ الاسلام أكد أن إسرائيل "هي العدو الأساسي وعليها أن تقلق وأعتقد أنها فهمت جيداً رسائل الصواريخ"، مضيفاً "نحن نستهدف الإرهابيين فقط وعلى الدول الداعمة لهم أن تعرف ماذا يعني استخدام هذه الصواريخ".

وحول الحضور الأميركي في المنطقة وصفه شيخ الاسلام بأنه "غير قانوني وعلى الأميركيين مغادرة سوريا عاجلاً أم آجلاً".
ونشرت طهران مقاطع مصورة للحظة إصابة صواريخها مقرات داعش في دير الزور.

وقال قائد القوات الجو فضائية "الصاروخية" للحرس الثوري إنّه تم تصوير إصابة الصواريخ لأهدافها، بواسطة طائرات بدون طيار أقلعت من قواعد لها قرب العاصمة دمشق.

ووقع هجومان في طهران في السابع من الشهر الجاري استهدف أحدهما البرلمان الإيراني والآخر محيط مرقد الإمام الخميني، فيما أعلن تنظيم داعش تبنيه للهجومين اللذين أسفرا عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة 42 آخرين.

 

 

اخترنا لك