ماكرون: لا نرى أي "بديل شرعيّ" للأسد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤكد أن بلاده لم تعد تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبّقاً لحل الصراع في سوريا، وإنه "لا يرى أي بديل شرعي له"، معتبراً أن الأولوية هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألاّ تصبح سوريا دولة فاشلة".

ماكرون: لا نرى أي "بديل شرعي" للأسد
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يرى أيّ بديل شرعي للرئيس السوري بشار الأسد.

وفي مقابلة مع 8 صحف أوروبية أشار ماكرون الى أن فرنسا لم تعد تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبّقاً لحل الصراع في سوريا.


وأضاف أن "الأسد عدوّ للشعب السوري لكنّه ليس عدواً لفرنسا، وأنّ أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألّا تصبح سوريا دولة فاشلة".


وأوضح ماكرون "نظرتي الجديدة للقضية هي أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء، لأني لم أر بديلاً شرعياً له". وأضاف: "إن هذه المسألة تحتاج إلى خارطة طريق دبلوماسية وسياسية.. القضية لا يمكن حسمها بنشر قوات عسكرية فقط، فهذا خطأ ارتكبناها معاً".

وعقّب"أولوياتي الأساسية واضحة أولها حرب كاملة ضد الجماعات الإرهابية، فهي عدونا".

وفي وقت أكد فيه أن "الهجمات التي شهدتها فرنسا وراح ضحيتها 230 قتيلاً جاءت من تلك المنطقة"، قال "نحن نحتاج إلى تعاون الجميع، وبخاصة روسيا، للقضاء على تلك الجماعات".

وقال الرئيس الفرنسي إن النقطة الثانية في أولوياته هي الحفاظ على استقرار سوريا.


اخترنا لك