هل ستقيم ليبيا علاقات مع إسرائيل؟!
مؤتمر في جزيرة رودس اليونانية يجمع ممثلين عن الحكومة الليبية واليهود الليبيين الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة عام 1967، وذلك بهدف عقد "مصالحة" بين الطرفين وحديث عن مناقشة إمكانية إقامة علاقات بين ليبيا وإسرائيل.
اللافت في المؤتمر هو حضور ممثلين رسميين من ليبيا وإسرائيل، حيث نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً للقاء تم بين وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب قرا ووزير الإعلام الليبي عمر القويري. ونقلت صحف إسرائيلية عن رئيس اتحاد "يهود ليبيا" في إسرائيل، ريفائيل لوزون، قبيل انعقاد المؤتمر، إن الوفد الليبي سيضم شخصيات ليبية رفيعة، أبرزها: المرشح لرئاسة الحكومة الليبية، معيد الكيكيه، وسفير ليبيا في البحرين، والمرشح لوزارة الداخلية الدكتور فوزي عبدالله العلي، والكاتب والصحفي الليبي أحمد رحال. وأضاف إن المؤتمر سيناقش إمكانية إقامة العلاقات بين ليبيا وإسرائيل، وقال لوزون إنه من خلال محادثاته مع شخصيات ليبية فَهِم أن "جميع الفصائل في ليبيا تريد بناء علاقات مع إسرائيل على الرغم من أن الدولة تعاني الانقسام في الوقت الراهن". يستمر المؤتمر 3 أيام، ويصادف ذكرى مرور 50 عاماً على خروج اليهود من ليبيا حيث يتهمون الحكومة الليبيبة آنذاك بطردهم.
בכנס איחוד ארגון יהודי לוב ברודוס עם שר התקשורת והתרבות של לוב והמועמד לנשיאות, עומר אלגוירי, אלוף במיל' יום טוב סמיה ויו"ר הארגון רפי לוזון pic.twitter.com/MTZDU5UFRS
— איוב קרא (@ayoobkara) June 30, 2017