ترامب لكوريا الشمالية: عهد الصبر الاستراتيجي انتهى ويجب الرد بحسم!
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن إن عهد الصبر الإستراتيجي مع برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية انتهى ويؤكد أنه يجب الرد بحسم.
كلام ترامب جاء في مؤتمر صحافي عقب محادثات أجراها الجمعة مع نظيره مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية.
كما أكد ترامب على أهمية التحالف بين البلدين، لكنه انتقد في المقابل سيول بسبب التجارة والإنفاق الدفاعي.
وقال ترامب "نواجه معاً تهديد النظام المتهور والوحشي في كوريا الشمالية"، مشدداً أن "البرامج النووية والصاروخية الباليستية لذلك النظام تتطلب رداً حاسماً".
وأوضح ترامب أن بلاده تعمل عن كثب مع كوريا الجنوبية واليابان فضلاً عن شركاء آخرين حول العالم بشأن مجموعة من الإجراءات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية لحماية الحلفاء والمواطنين من تهديد كوريا الشمالية الخطير.
بدوره قال رئيس كوريا الجنوبية إنه وترامب يعطيان قضية كوريا الشمالية أولوية قصوى، مضيفاً "اتفقت أنا وترامب أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بأمن قوي، التهديد والاستفزاز من جانب الشمال سيواجهه رداً صارماً".
كما أكد أنهما "سيستخدمان العقوبات والحوار بشكل تدريجي وشامل" في محاولة حل قضية كوريا الشمالية النووية.
وكان مسؤول أميركي قال في وقت سابق إن كوريا الشمالية اختبرت محركاً جديداً يمكن تحميله على صاروخ بالستي عابر للقارات. ورأى بروفسور العلوم السياسة أن التجربة "خطوة استفزازية مدروسة بعناية" وذلك قبيل القمة بين الرئيس الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي.
يأتي ذلك بالتزامن مع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في أول حزيران/ يونيو على 18 مسؤولاً وشركة في كوريا الشمالية من ضمنها 13 مسؤولاً كبيراً على اللائحة السوداء.
في المقابل، قال الجيش الأميركي إنه أجرى بنجاح أول تجربة للدفاع الصاروخي تشمل محاكاة هجوم بصاروخ باليستي عابر للقارات في علامة فارقة مهمة لبرنامج يهدف إلى الدفاع ضد "التهديد المتزايد" الذي تمثله كوريا الشمالية.
والصين تحذّر من التدخل في شؤونها السيادية
يذكر أن كلمة الرئيس الصيني هي الأقوى إلى الآن للمركز المالي العالمي، وتأتي في وقت تزداد فيه التوترات الاجتماعية والسياسية والمخاوف بشأن ما يعتبره البعض في هونج كونج تدخلاً متزايداً من بكين في شؤون المدينة.