الرئاسة التركية تؤكّد وجود مؤشرات إيجابية لحلّ الأزمة الخليجية

الناطق باسم الرئاسة التركية يتحدث عن توافر دلائل ومؤشرات إيجابية تشير إلى إمكانية حلّ الأزمة الخليجية، في الوقت الذي تؤكد فيه قطر أنها لن تقبل بأي مطلب ينتهك سيادتها ويفرض عليها من الخارج.

تركيا ستواصل بذل المزيد من الجهود لإنهاء الأزمة الخليجية
 أكّد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين توافر دلائل ومؤشرات إيجابية تشير إلى إمكانية حلّ الأزمة الخليجية.


وأوضح كالين أنّ تركيا ستواصل بذل المزيد من الجهود لإنهاء الأزمة الخليجية وستعمل على دفع الأطراف من أجل الإقدام على خطوات إيجابية من شأنها تسريع عملية الحل، مضيفاً انّ قطر ستعلن موقفها الرسمي تجاه مطالب دول الحصار خلال أيام.

 
ومع انتهاء المهلة التي أعطتها الدول المقاطعة لقطر اليوم الأحد، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لن تقبل أي مطلب ينتهك سيادتها ويفرض عليها من الخارج.

الوزيرُ القطري قال إن الدوحة تعوّل على الوساطة الكويتية، وأكد أن بلاده "لم تر أي دور لجامعة الدول العربية ولمجلس التعاون الخليجي"، مستبعداً أي عمل عسكري ضد بلاده، وقال إن "الخليج منطقة حيوية ولا أحد يمكن أن يؤيّد التصعيد فيها".

وفيما يتعلّقُ باتهامات الدول المقاطعة للدوحة بدعم الإرهاب، قال آل ثاني إن "دعم الإرهاب ينطبق على دول المنطقة اكثر ممّا ينطبق على بلاده".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكّد خلال اتصال بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أهمية بذل جهود سياسية ودبلوماسية لحل الأزمة الخليجية.


من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السعودية رفض ما وصفته "بدعم قطر للإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أن الحصار جاء من أجل توجيه رسالة مفادها أن "الكيل قد طفح".


اخترنا لك