مشايخ النصرة: أحرار الشام باعت "الثورة" وتتلقى الدعم للبغي علينا
مصادر محلية تفيد الميادين نت بأن مشايخ "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) قاموا بتحريض المصلين في المساجد على قادة حركة "أحرار الشام" خلال خطبة الجمعة في الشمال السوري، بالتزامن مع تحرك الهيئة على الأرض، وإحداث نقاط جديدة لها قرب معبر باب الهوى الحدودي الذي تسيطر عليه أحرار الشام، خوفاً من أي دخول تركي إلى إدلب عبر مناطق الحركة.
مثلما #أحرار_الشام ستقطع يد من يمتد عليها فإن #هيئة_تحرير_الشام سوف تقطع يد من يسمح للاتراك بالدخول إلى إدلب هذا المختصر المفيد
— بيازيد { الحجاج } (@abda630) ٧ يوليو، ٢٠١٧
شركة #أحرار_الشام لا رفع الله لكم راية
— محمد ابو عبد الرحمن (@KMet3b) ٧ يوليو، ٢٠١٧
حجم الكبر والتعالي الذي وصلتم اليه جعلكم عارا على جهاد اهل الشام
اراحنا الله من شروركم
#الشام
— ازيز الرصاص(3) (@HOMSSSSSSSS) ٧ يوليو، ٢٠١٧
لن يستقيم الحال بالشام بوجود ما يسمى احرار الشام هذه الحقيقة المرة يجب ان يجلسوا في بيوتهم لأنهم اصبحوا صالحين للكلام الفارغ فقط
#أحرار_الشام عطلوا الإندماج في الساحة
— نـصـر الأدلـبـي (@tooot_20111) ٧ يوليو، ٢٠١٧
وعطلوا إندماج المؤسسات الخدمية
ويريدون أن يُدخلوا قوات أجنبية غازية إلى إدلب .
# لن يرحمكم التاريخ
وفي السياق، ذكر مصدر من أبناء مدينة إدلب للميادين نت أن "دوريات معززة بالسلاح الثقيل لـهيئة تحرير الشام جالت شوارع المدينة واتجهت نحو الريف الغربي، مرفوع على سياراتها الرايات السوداء لجبهة النصرة". كما أكدت مصادر ميدانية عن "إخفاء الهيئة معظم حواجزها، وحولتها إلى كمائن مخفية، إلى جانب تعزيز نقاطها الاستراتيجية والحدودية بالمضادات الجوية والآليات الثقيلة وعدد كبير من مقاتليها والانتحاريين". وأشارت المصادر إلى أن "الهيئة عممت على عناصرها عدم المرور عبر حواجز أحرار الشام، واستخدام طرق بديلة لأسباب مجهولة".