جبهة النصرة: سنقتل أي جندي تركي سيدخل إلى إدلب

"هيئة تحرير الشام" تعلن أنها ستقتل أي جندي تركي سيدخل إلى إدلب، وتؤكد أن تحصيناتها لمواقعها في المناطق الحدودية هو لصدّ أي هجوم محتمل من قبل فصائل البنتاغون نحو إدلب.

هيئة تحرير الشام (النصرة) تحصن مواقعها في المناطق الحدودية لصدّ أي هجوم محتمل من قبل فصائل البنتاغون نحو إدلب

أعلنت "هيئة تحرير الشام" أنها ستقتل أي جندي تركي سيدخل إلى إدلب، وأشارت إلى أن تحصيناتها لمواقعها في المناطق الحدودية هو لصدّ أي هجوم محتمل من قبل فصائل البنتاغون نحو إدلب.



ونقل موقع "مراسل سوري" الذي يديره نشطاء مقربون من الفصائل المسلحة عن قائد ميداني في هيئة تحرير الشام - النصرة سابقاً - تهديده بأن الأخيرة ستقوم بقتل أي جندي تركي يدخل إلى إدلب، مشيراً إلى أن الهيئة قامت بنصب مدافع على تلال مطلّة على الحدود السورية - التركية قرب معبر باب الهوى شمال إدلب.

وأضاف قيادي في الهيئة أنه "لابدّ من التنويه إلى أننا لا نرغب في السيطرة على معبر باب الهوى، لأنه سيغلق بمجرد سيطرتنا عليه، ونحن وكل الشعب السوري في محافظة إدلب مستفيدون من هذا المعبر". 

 

من جهة ثانية، قال القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام" أبو الزبير الشامي إن قيام الهيئة بتدشيم وتحصين المناطق الحدودية هو لصدّ أي هجوم متوقع من فصائل "البنتاغون" المفسدة منها. وأشار الشامي إلى أن الهيئة لم تقترب من نقاط للفرقة الوسطى أو باقي الفصائل، بل ما تقوم بتحصينه يتبع للهيئة منذ أكثر من عامين.

واستغرب الشامي استنفار "أحرار الشام" لقواتها ضد الهيئة، مطالباً الحركة "بعدم نشر البيانات المحرّضة من قبل المتحدث الرسمي".


كما اتهم الشامي أحرار الشام بتراجع "الثورة" إلى الوراء عبر تعطيل الاندماج عدة مرات، والوقوف في وجه توحيد الساحة تحت قيادة واحدة.

وكانت الاشتباكات بين جبهة النصرة وجيش الإسلام تجددت في الغوطة الشرقية لدمشق وسقط ما يزيد عن 30 قتيلاً للطرفين، بينما لاتزال تسيطر جبهة النصرة على مزارع في منطقة الأشعري.

اخترنا لك