الجيش السوري يستعيد حقول نفط وقرى من "داعش" في ريفي الرقة ودير الزور

سيطر الجيش السوري السبت على سلسلة من آبار النفط في جنوب غرب محافظة الرقة. كما تمكن الجيش من استعادة السيطرة على عدد من القرى في ريفي الرقة ودير الزور.

قوات الجيش السوري في ريف الرقة

وأعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش سيطر على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وقرى أخرى عدة في ريفي الرقة الجنوبي ودير الزور الغربي بعد القضاء على الكثير من مقاتلي تنظيم داعش.

ونقلت وكالة سانا السورية عن المصدر قوله إن وحدات من الجيش السوري واصلت عملياتها القتالية بنجاح في ملاحقة تنظيم "داعش" الإرهابي في ريفي الرقة الجنوبي ودير الزور الغربي حيث "استعادت خلالها السيطرة على قرى مشرفة أنباح وفالة رجب وخربة مهند وسوح البوخميس ومنصورة شويحان وحليمة وسميحان".

وأكد المصدر العسكري "مقتل وإصابة أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير 29 عربة مفخخة و5 دبابات وعربتين مدرعتين و5 مقرات قيادة ومعسكري تدريب ومستودعي ذخيرة وعتاد".

وتقع حقول النفط تلك جنوبي بلدة الرصافة وآبارها النفطية والتي استعادها الجيش الشهر الماضي من تنظيم داعش الإرهابي في أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة.

ولفت المصدر السوري إلى أن من بين قتلى "داعش" أمير البادية التونسي مصطفى عبد القادر بنعيس، وأمير الحسبة الشرقية السعودي عبد الرحيم عبد القادر رعيدان، ومسؤول الإعلام المركزي في تنظيم داعش المدعو أبو الهدى البابي، ومسؤول التحصينات أبو زيد الحصيني، والتونسي عبد الله عواد الملقب بأبو سلمى، والعراقي الملقب أبو الجيداء والمصري محمود سعيد المصري الملقب بأبو إبراهيم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحدث المكاسب تعزز من قبضة الجيش السوري على مساحة من الأراضي تمتد من شرق محافظة حماة إلى شرق حمص وأطراف محافظتي الرقة ودير الزور. وأضاف المرصد أن القوات الجوية الروسية كثفت ضرباتها على أهداف وبلدات عدة يسيطر عليها داعش في المنطقة التي تضم عقيربات. 

الجيش السوري يستعيد قرى في دير الزور

جنود سوريون في دير الزور
ونقلت وكالة سانا عما وصفته بمصادر أهلية من ريف دير الزور الشرقي أن مجموعة من الأهالي قتلت السعوديين المدعو أبو مشعل الجزراوي متزعم ما يسمى حسبة داعش في مدينة العشارة وأبو حمد الجزراوي في بلدة دبلان.

ولفتت المصادر من الريف الغربي إلى استمرار حالة التخبط والانهيار التي يعيشها تنظيم داعش الإرهابي بعد تقدم الجيش السوري حيث قامت مجموعة من التنظيم مكونة من سبعة إرهابيين بالفرار بينهم المدعو أبو أنس الحلبي، مسؤول الدعوة والجوامع والنقط الإعلامية في قرية محيميدة.

إلى ذلك، أحبطت وحدات من الجيش السوري هجوم مجموعات ما يسمى بـ"جيش الفتح" التكفيرية على نقاط عسكرية في جمعية الزهراء على الأطراف الغربية لمدينة حلب، بحسب ما نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري سوري.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد "مقتل العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم".

وفي الصحراء الجنوبية الشرقية تواصل القتال العنيف بين الجيش وحلفائه من جانب ومسلحي "الجيش الحر" المعارض المدعوم من الغرب من جانب آخر في الريف الشرقي الوعر لمدينة السويداء في جنوب سوريا.

وقال الجيش إنه سيطر على معظم هذه المناطق الواقعة أيضاً بالقرب من الحدود مع الأردن.

 

 

 

اخترنا لك