نقل مراسل الميادين عن مصدر في "حزب المؤتمر الشعبي العام" اليمني، أن المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "لم يعد مبعوثاً أممياً محايداً وقد أصبح اليوم مبعوثاً سعودياً".

ورأى المصدر أن ممارسات ولد الشيخ ومواقفه وآلية عمله خلال الفترة الماضية "كانت بعيدة من الحيادية، وذلك من خلال تبنيه لطروحات التحالف السعودي، وتبنيه للمواقف التي تدين الضحية وتبرئ المعتدي"، فضلاً عما أسماه "إيجاد المبررات والذرائع للقرارات الأحادية التي اتخذها الرئيس هادي"، ومنها محاولة نقل البنك المركزي وتغيير قيادته.
وأضاف المصدر بأن المبعوث الأممي ساعد من خلال آلية عمله على "منح دول "العدوان" المزيد من الوقت لمحاولة تحقيق أي تقدم في العمليات العسكرية على حساب الدم اليمني، وذلك من خلال المماطلة وتعمد التسويف وتقديم المشاريع البعيدة عن التوافق والتي لاتقبل التطبيق".

ونقل مراسلنا عن المصدر اتهامه لولد الشيخ بعرقلة تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في مجزرة القاعة الكبرى في صنعاء، على الرغم من دعوة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل لجنة دولية للتحقيق في المجزرة.
وطالب المصدر بان كي مون بتقييم أداء مبعوثه إلى اليمن "حفاظاً على حيادية الأمم المتحدة، بما يعجل إنهاء معاناة اليمنيين وفك الحصار".