رأى الكاتب والمحلل السياسي ميخائيل عوض أن معركة جرود عرسال مفصلية، وأنه لا يمكن الفصل بين هذه الجبهة وجبهات أخرى، خصوصاً أن محور المقاومة عودنا على مراكمة الانتصارات، واعتبر أنها مؤشر على نهاية الحرب في سوريا.

وأضاف أن ما شهدناه يمثّل عرضاً عسكرياً متقناً أولى نتائجه إرهاب العدو الصهيوني.

ورأى عوض في مقابلة مباشرة على صفحة الميادين أونلاين على فيسبوك أن الجيش اللبناني بتعاونه مع المقاومة نجح في تفكيك الخلايا الإرهابية التي كانت تزرع من أجل هذا اليوم الذي تجري فيه المواجهة.

ولفت إلى أنّ خسارة داعش والنصرة والمجموعات المسلحة لمدينتي حلب والموصل أثرّت على معنوياتهم في المعارك الأخرى ومنها معركة عرسال، خصوصاً في هذا الخط الجغرافي الممتد من القملون إلى جبل حرمون، بأهميته الاستراتيجية.

واعتبر أن التقاء الحشد الشعبي العراقي والجيش السوري على الحدود السورية-العراقية له أهمية استراتيجية قصوى.