موسكو: الهدنة الإنسانية في حلب انتهت
وزارة الخارجية الروسية تؤكد أن الهدنة الإنسانية في حلب انتهت، وأن موسكو لا تبحث حالياً العودة لوقف إطلاق النار، موضحة أن أي تمديد لوقف إطلاق النار "يتوقف على سلوك المعارضة على الأرض"، والكرملين يعتبر أن الفصل بين المجموعات الإرهابية والمعارضة لم يحدث حتى الآن ويجب التفكير بما إذا كان ذلك ممكن أصلاً".
نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن "الهدنة الإنسانية" في حلب انتهت يوم السبت في 22 تشرين الأول/ اكتوبر، وإن موسكو لا تبحث حالياً العودة لوقف إطلاق النار.
وأضاف ريابكوف إنّ أيّ تمديد لوقف إطلاق النار يتوقف على أفعال مقاتلي المعارضة على الأرض.
وأوضحت الخارجية الروسية إنه "لا بد من ضمان السلوك الملائم للمعارضة لإعادة إعلان الهدنة الإنسانية في سوريا".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن توقف العمليات الجوية الروسية والسورية في مناطق حلب اعتباراً من صباح 18 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي وذلك تنفيذاً "لهدنة إنسانية".
بدوره، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إنّ تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري هو "إبداء حسن النيّة دعماً للفصل بين المعارضة والنصرة في حلب".
بدوره، قال الكرملين إن الفصل بين المجموعات الإرهابية والمعارضة لم يحدث حتى الآن ويجب التفكير بما إذا كان ذلك ممكن أصلاً، موضّحاً أن "إطلاق النار من قبل المسلحين يعرقل تشكيل القوافل الإنسانية في حلب هذا إن لم يجعل الأمر مستحيلاً".
وأوضح الكرملين أن "ما يحدث حالياً في حلب لا يصب في صالح الهدن الإنسانية ولا مساعدة السكان ولا تسوية النزاع بشكل عام".