أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات تستهدف البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية، غداة قيام طهران بتجربة لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً اصطناعية لوضعها في مدار حول الأرض.

وبحسب بيان وزارة الخزانة فإن العقوبات استهدفت منظمات وكيانات إيرانية مرتبطة بالبرنامج البالستي للجمهورية الإسلامية.  ونددت الوزارة بـ "الأعمال الإستفزازية" لطهران و"التهديد" الذي تمثله إيران للشرق الأوسط.

Treasury sanctions key ballistic missile entities in Iran in response to Simorgh Space launch & cont. provocations https://t.co/5uSwHzEaAR

— Treasury Department (@USTreasury) July 28, 2017

بدورها، نفت إيران الاتهامات الأميركية لها بأن تجربتها لصاروخ يمكنه وضع أقمار صناعية في مدار حول الأرض تنتهك قراراً للأمم المتحدة، قائلةً إن الخطاب الأميركي علامة على سوء نية تجاه الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية. 

كذلك، نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف امتلاك بلاده صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، قائلاً في سلسة تغريدات على "تويتر إن "إيران لا ولن تطور أسلحة نووية.. وبناء على ذلك لا يمكنها تطوير أي شيء "مصمم" ليكون قادراً على حملها"، مضيفاً أن "إيران، على النقيض من الولايات المتحدة، التزمت بحسن نية بنص وروح الاتفاق النووي، يظهر خطاب وأفعال الولايات المتحدة سوء نية".

Iran is not & will not be developing nuclear weapons; so by definition cannot develop anything DESIGNED to be capable of delivering them.3/3

— Javad Zarif (@JZarif) July 28, 2017

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت قد قالت الخميس إن التجربة الإيرانية "تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد اتفاق عام 2015 ويدعو طهران إلى الامتناع عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية".