جنرال أميركي: وحدات حماية الشعب الكردية ستكون جزءاً من القوة التي ستعزل الرقة
جنرال في الجيش الأميركي يكشف أنّ مقاتلين أكراد سيشاركون ضمن الحملة العسكرية لمقبلة ضد تنظيم داعش في الرقة وأن الاتصالات جارية مع تركيا لاقناعها بذلك.
وقال الجنرال ستيفن تاونسند الذي يعتبر أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق الأربعاء إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية سيكونون جزءاً من القوة التي ستعزل مدينة الرقة معقل داعش في سوريا.
وتَعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب حليفاً لها في المعركة ضد التنظيم، لكن تركيا تعتبرها "منظمة إرهابية" بسبب صلاتها بالمقاتلين الأكراد الذين يشنّون تمرداً منذ ثلاثة عقود في تركيا.
وقال الجنرال تاونسند خلال مؤتمر صحفي إنّ "القوة الوحيدة التي تتمتع بالقدرة في أي مدى قريب هي قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل وحدات حماية الشعب جزءاً كبيراً منها" مضيفاً "سنتحرك قريباً لعزل الرقة بالقوات المستعدة للذهاب إلى إليها".
وفي سياق متصل أعلن وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون أن الهجوم لاستعادة مدينة الرقة سيبدأ "في الأسابيع المقبلة".
وجاءت تصريحات الوزيرين بعد عشرة أيام تقريباً من بدء الهجوم على مدينة الموصل، حيث أوضح كارتر أنها خطة وضعت منذ وقت طويل مضيفاً "نحن قادرون على دعم الهجومين على الموصل العراقية والرقة في الوقت نفسه".من جهته قال فالون للصحافيين لدى وصوله إلى مقر الاطلسي في بروكسل "شاهدتم تقدما ملحوظا في تطويق الموصل في العراق. نأمل بأن تبدأ عملية مماثلة في الأسابيع المقبلة في اتجاه الرقة". ورداً على سؤال حول التوترات بين بغداد وأنقرة حول دور الأخيرة في الهجوم على الموصل، صرح كارتر في وقت لاحق الأربعاء أنه من المرجح أن تعمل الولايات المتحدة مع حليفتها تركيا لاستعادة الرقة، وأضاف "نحن نعمل بشكل واسع مع الجيش التركي في سوريا" وقد أثمر ذلك عن نتائج "كبيرة". وأضاف كارتر "إننا ندرس فرصاً أخرى من بينها التوغل بشكل أعمق في سوريا بما يشمل الرقة. لقد كان ذلك جزءاً من مناقشاتنا" مع وزير الدفاع التركي.