الرئيس اللبناني في عيد الجيش: أخطار كثيرة تهدد الوطن في الداخل وعلى الحدود
رئيس الجمهورية اللبنانية يؤكّد أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية في أعلى جهوزية لمواجهة الإرهاب، ويشير إلى أن مسؤولية حماية الوطن وأهله تقع على عاتق الجيش حتى لو كلفه ذلك حياته.
وفي كلمة له في العيد الـ 72 لتأسيس الجيش اللبناني، ثمّن الرئيس عون "تحرير مناطق عزيزة من لبنان من الإرهاب" في إشارة إلى تحرير المقاومة لجرود عرسال شرق البلاد على الحدود مع سوريا من جبهة النصرة.
وتوجّه عون إلى 228 ضابطاً متخرجاً من الجيش قائلاً "إنكم وسط التجاذبات السياسية وخلافات الرأي تشكّلون صخرة الأمان لوطنكم وشعبكم وقلوب اللبنانيين من كل الأطراف والأحزاب، مؤكّداً أنه "ليس هناك إجماع لبناني أوسع وأكثر صلابة من الإجماع حول المؤسسات العسكرية والأمنية".
ولفت عون إلى أن مسؤولية حماية أرض الوطن وأهله تقع على عاتق الجيش حتى لو كلفه ذلك حياته، مضيفاً "نحن لا نقاتل لنستشهد إنما لنحيا بكرامة وبأمان نحن وأولادنا وكل شعبنا".
وأكّد الرئيس اللبناني أن التحديات الملقاة على
عاتق الجيش كبيرة، مشيراً إلى أن آخر نصر للبنان كان
تحرير منطقة غالية من الحدود الشرقية من براثن التنظيمات الظلامية، وتثبيت
الطمأنينة والأمان فيها.
وعن العسكريين اللبنانيين المخطوفين قال عون "كلنا أمل بأن تسهم هذه
التطورات في تسريع الكشف عن مصير رفاقكم المخطوفين منذ ثلاث سنوات ولا يزال مصيرهم
مجهولاً، وفي تبريد قلوب أهلهم ومؤسساتهم واللبنانيين أجمعين".
وكرر عون ما كان ذكره في خطاب القسم عند انتخابه
رئيساً للبلاد في 31 تشرين أول/ أكتوبر الفائت، وأشار إلى أنه "لا تراجع أمام
الإرهاب بجميع وجوهه وتنظيماته. والجيش على جهوزية دائمة لمواجهته".
وتوقف عون عند المرحلة المفصلية التي يمر بها لبنان وقال
للضباط إن "المهمات الصعبة قدركم جميعاً والآمال المعقودة عليكم كبيرة وثقة اللبنانيين بكم لا حدود لها فتذكروا دوما انكم أصحاب قسم،وحملة رسالة شرف
وتضحية ووفاء".