ظريف والجبير...مصافحة مفاجئة في اسطنبول

وسائل إعلام إيرانية تنشر صور تبادل السلام بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير على هامش الاجتماع الطارىء لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول الذي يحضره 44 ممثلاً للدول المشاركة بينهم 14 وزير خارجية لدراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى.

المصافحة اللافتة تمّت على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي
نشرت وسائل إعلام إيرانية صوراً لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير وهما يتبادلان السلام ويقفان معاً على هامش الاجتماع الطارىء لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.

وانطلقت في مدينة إسطنبول اليوم الثلاثاء، فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى.

وفي الافتتاح، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين أمام الجلسة الافتتاحية، الدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات المالية والأهلية والقطاع الخاص، والأفراد إلى تقديم جميع أنواع المساعدة لأهالي القدس الشريف.


وإذّ أكد أن "هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة من أجل تنسيق جهود الدول الأعضاء بالمنظمة لمواجهة خطط إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في سعيها إلى الاستيلاء على الأقصى وتهويد القدس، التي حاصرتها وعزلتها عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة"، شدد العثيمين على أن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المفتوحة على الشعب الفلسطيني في القدس الشريف يضع على كاهل الدول الأعضاء بالمنظمة مسؤولية فردية ومشتركة، من أجل اتخاذ التدابير لمواجهة هذا التحدي".

ويحضر المؤتمر 44 ممثلاً عن دول منظمة التعاون الإسلامي بينهم 14 وزير خارجية.


والجدير ذكره، أن العلاقات الإيرانية السعودية قطعت منذ أوائل العام 2016، وشهدت تأزماً شديداً خلال الأشهر الماضية.


وفي 2 أيار/ مايو 2017 هدد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بإحداث معارك في الداخل الإيراني، مستبعداً إجراء حوار مع طهران، ومتّهماً إياها بأنها "مشغولة بالتآمر للسيطرة على العالم الإسلامي".

اخترنا لك