احتجاجاً على محاولة تغيير العلم والنشيد... المعارضة الموريتانية ترابط قرب مجلس الشيوخ

قادة المعارضة الموريتانية يحتجون في محيط مبنى مجلس الشيوخ الذي تطوقه الشرطة إثر قرار عدد من الشيوخ الاعتصام داخله رفضاً لتعديلات دستورية بشأن تغيير العلم والنشيد الوطنيين.

قادة المعارضة تحذر من استمرار حصار مجلس الشيوخ وقطع الماء والكهرباء عن المعتصمين
احتج قادة المعارضة الموريتانية في محيط مبنى مجلس الشيوخ الذي تطوّقه الشرطة إثر قرار عدد من الشيوخ الاعتصام داخله رفضاً لتعديلات دستورية بشأن تغيير العلم والنشيد الوطنيين.


وحذّر قادة المعارضة من استمرار حصار  مجلس الشيوخ وقطع الماء والكهرباء عن المعتصمين، مؤكدين أن ما يحدث انتهاك خطير للقانون ولحصانة أعضاء مجلس الشيوخ.
من جهتها، أعلنت لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ دخولهم في اعتصام  مفتوح داخل مباني المجلس رفضاً للتعديلات الدستورية.


وقال المعتصمون خلال مؤتمر صحفي عقدوه إنّهم قرروا الاعتصام داخل مباني المجلس، حتى يعتذر الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز عن تصريحاته التي وصفوها بـ"المستفزة."

 

ولفت المتحدث باسم المعتصمين السيناتور الشيخ ولد حننا خلال المؤتمر إلى أنّ الاعتصام يأتي أيضاً رفضاً لما اعتبره "عبثا بدستور البلاد"، مشدداً على أنّ المعتصمين "لن يعترفوا بنتائج الاستفتاء الدستوري المقرّر 5 آب/ أغسطس الجاري".

وخلال الأيام الماضية، اعتبر الرئيس الموريتاني، مجلس الشيوخ الذي يضم 56 سيناتورا، "وكراً للفساد والرشوة، ومجرد عبئ على الدولة، ومعطلة لمسار التنمية في البلاد".

 يذكر أن توتر العلاقات بين الحكومة الموريتانية ومجلس الشيوخ جاء عقب إسقاط المجلس لتعديلات دستورية سبق وأن أقرّتها الجمعية الوطنية، الغرفة الأولى للبرلمان الموريتاني.

 

 

اخترنا لك