هادي يرفض المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يرفض المبادرة الأممية التي قدّمها المبعوث الأممي تحت مسمى "خطة الحلّ الشامل" لحل الأزمة في البلاد، ومعلومات عن رفضه استلام خارطة السلام التي قدّمها ولد الشيخ أحمد معتبراً أنها "تعطي شرعية للانقلاب".
وبحسب وكالة فرانس برس فقد أفاد مصدر رئاسي يمني، برفض الرئيس عبدربه منصور هادي استلام خارطة السلام من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأوضح المصدر أن هادي استقبل ولد الشيخ أحمد في مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، وأخبره بأن "الخارطة تعطي شرعية للانقلاب ".
وكانت مصادر أممية كشفت للميادين منذ أيام عن خطة الحلّ الشامل المقدّمة التي حملها المبعوث الأممي لوفد صنعاء وتتضمن ورقة تفصيلية شاملة للحلّ السياسي والعسكري.
وبحسب المصادر الأممية فإنّ خطة الحل الشامل تتضمن تسمية نائب توافقي لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأنّ يقدم النائب الحالي علي محسن الأحمر استقالته خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاق.
كما تنص الخطة على تفويض الرئيس هادي جميع صلاحياته لنائبه الجديد، على أنّ يُصدر النائب الجديد قراراً بتشكيل حكومة وحدة وطنية بالتناصف بين الموالين لهادي وحزب المؤتمر وأنصارالله برئيس توافقي خلال 30 يوماً.
وحسب المصادر، فإنّ الخطّة تؤكّد على ضرورة الاستفتاء على الدستور بعد تعديله وإجراء انتخابات رئاسية خلال سنة من الاتفاق.
وفي الشق الميداني تنص الخطة على الانسحاب من المنطقة "أ" صنعاء وتعز والحديدة خلال شهر من توقيع الاتفاق، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية مركزية تنشئ لها لجان فرعية في جميع المحافظات.