رحبت منصّة القاهرة بدعوة الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات السورية من أجل عقد لقاء مشترك للمنصات الثلاث (موسكو-القاهرة-الرياض).


واقترحت منصة القاهرة في ردها على دعوة الهيئة العليا بأن يتم عقد اللقاءات المتعلقة بالحل السياسي في جنيف وبرعاية الأمم المتحدة.

ويأتي ردّ القاهرة بعد ردّ منصة موسكو للمعارضة السورية على دعوة الهيئة العليا للمفاوضات من أجل عقد لقاء مشترك للمنصات الثلاث في العاصمة السعودية تحضيراً للجولة المقبلة من المحادثات السورية في جنيف.

واعتبر قدري جميل رئيس منصة موسكو أنّ سعي الهيئة لهذا اللقاء "أمر إيجابي"، لكنه رفض اللقاء في الرياض، لأنها مقرّ "الهيئة"، وأشار إلى أن عقده في جنيف "أنسب سياسياً".

وجاء في ردّ منصّة القاهرة "إذ نشكر لكم دعوتكم الكريمة للقاء الوفود الثلاثة لمفاوضات جنيف في الرياض بتاريخ 15 آب/ أغسطس لبحث عملية الانتقال السياسي وقضايا الحكم إلى جانب بقية السلال الأربعة، وإننا إذ نرحب بدعوتكم هذه ونقدر جهودكم وسعيكم للقاء الوفود الثلاثة في وفد واحد فإننا نرى من وجهة نظرنا أن المفاوضات بين وفود المعارضة تقنية كانت أم شاملة والمتعلقة بالحل السياسي أو ببحث قضايا السلال الأربعة أو بالقرار 2254 وبيان جنيف 2012 يجب أن تتم بوجود الأمم المتحدة وفي جنيف". 

وأضافت منصة القاهرة في رسالتها للهيئة العليا "إن موقفنا هذا ينطلق من مصلحة وطننا بأن تكون الأمم المتحدة هي التي تتولى الإشراف على مفاوضات التسوية السياسية والانتقال السياسي  في سوريا بكل جوانبها،وأن تكون موجودة في هذه المفاوضات، وليس لأي سبب آخر".

وكان مصدر في المعارضة السورية أكد السبت الماضي أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات بالتحضير لعقد مؤتمر الرياض الثاني لإعادة هيكلة الهيئة قبل جولة مفاوضات جنيف المقبلة. 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية من جهتها أن وزير الخارجية السعودي بحث مع رياض حجاب المنسق العام للهيئة آخر مستجدات الأزمة السورية.