تقلص امتداد داعش في أكثر من محافظة عراقية
تظهر خارطة المعارك في العراق تراجع مقاتلي داعش في أكثر المناطق العراقية التي يتواجدون فيها، حيث يحقق الجيش العراقي والحشد الشعبي بالإضافة إلى قوات البيشمركة تقدماً جديداً كل يوم.
ففي مدينة سنجار مثلاً استطاعت البيشمركة أن تحكم السيطرة على مستشفى سنجار العام الواقع غرب المدينة، هذا المستشفى كان يتحصن فيه عشرات المسلحين منذ بدء عملية تحرير المدينة، ويحتل موقعاً استراتيجياً في سنجار، إضافةً إلى أنه يحوي كمياتٍ كبيرةً من الأدوية والمعدات الطبية. كذلك شنت البيشمركة هجوماً موسعاً من ثلاثة محاور على معاقل التنظيم في القرى التابعة لقضاء مخمور وناحية كوير غرب أربيل، ما أدى إلى استعادة السيطرة على عددٍ من القرى كدويزات العليا ودويزات السفلى وتل شعير وسلطان عبد الله. القوات العراقية استعادت بدورها السيطرة الكاملة على بلدة الضلوعية شمال بغداد هذه البلدة التي ظلت غالبية انحائها خاضعةً لداعش أشهراً. إنجازات الجيش العراقي واضحةٌ في صلاح الدين، القوات المشتركة بين الجيش ومسلحي الحشد الشعبي استعادت السيطرة على تسع قرىً جنوب المحافظة، وحررت قرى البونصيف والبوتركي بحسب مصادر عسكريةٍ عراقية، كما أدت المعارك مع داعش إلى مقتل العشرات من عناصره وتدمير عددٍ كبيرٍ من أسلحتهم الثقيلة. في جنوب تكريت تمكن الجيش العراقي من تحرير مناطق الإسحاقي والكيان والرميلات والبوحق، كذلك تمكن من دخول مطار المعتصم في عمليةٍ عسكرية ومن قتل العشرات من داعش. هذا وكانت القوات المشتركة قد دخلت قضاء بيجي وقبله حقق الجيش العراقي تقدماً في جرف الصخر جنوب بغداد، إضافةً إلى تقدمه سابقاً في آمرلي ليتعزز ما بات معروفاً، "تراجع داعش على أكثر من جبهة".