فنزويلا تطارد فارين هاجموا قاعدة للجيش الأحد الماضي

السلطات في فنزويلا تطلق عملية بحث عن رجال شنوا هجوماً على قاعدة للجيش الأحد، ووزير الدفاع يقول إنّه تمّ إلقاء القبض على ثمانية في حين فر نحو عشرة آخرين.

الهجوم على القاعدة العسكرية قرب فالنسيا كان الهدف منه بدء تمرد ضد مادورو
أطلقت السلطات في فنزويلا عملية في سائر أنحاء البلاد بحثاً عن رجال هاجموا قاعدة للجيش الأحد وفروا بأسلحة وقد نُشرت صورهم على التلفزيون الرسمي.

وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من عقد الجلسة الأولى لـ الجمعية التأسيسية الجديدة، وقد شارك نحو 2000 من أنصار الحكومة في مسيرة في العاصمة كراكاس لإظهار الدعم للجمعية التي انتخبت قبل ثمانية أيام.


وقال أشخاص من الذين هاجموا القاعدة القريبة من مدينة فالنسيا إن عمليتهم كان الهدف منها البدء في تمرد ضد الرئيس نيكولاس مادورو.


ولم يتبع ذلك الهجوم هجمات أخرى، لكنّ قراصنة على الإنترنت اخترقوا عشرات المواقع الرسمية لإظهار دعمهم للهجوم على القاعدة العسكرية.


وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في إنّ "اثنين من الرجال الذين هاجموا القاعدة قتلا بالرصاص وألقي القبض على ثمانية في حين فر نحو عشرة آخرين".


وأضاف "هذه العصابة الإجرامية لم تتطرف من منطلق أفكار نبيلة أو مبادئ وطنية من أي نوع. هم مرتزقة مأجورون من جماعات يمينية متطرفة في ميامي".


وقاد الهجوم على القاعدة كابتن سابق بالحرس الوطني يدعى خوان كارلوس كاجواريبانو. وشارك في الهجوم ضابط بالجيش برتبة ملازم أول جرى اعتقاله".

اخترنا لك