جامعيون ومتعلمون يلتحقون بجبهات القتال في نبل والزهراء للدفاع عن أرضهم
في نبل والزهراء شمال حلب يترك العديدون مقاعد الدراسة وأماكن عملهم ليلتحقوا بجبهات القتال في سوريا، المحرك الرئيس كان دفاعهم عن أرضهم وأهاليهم.
زاهر الطالب الجامعي فرع الهندسة قسم الميكانيك، وصديقه مدرس الجغرافيا استشعرا الخطر الداهم الذي يهدد وطنهما، فسارعا إلى الالتحاق بصفوف المدافعين عن حياض الوطن، لأنهم جميعاً كما يقولان، مهددون بالإبادة الجماعية على يد جبهة النصرة. سليم الصيدلاني ينهي عمله في صيدليته في نبل والزهراء، ويتوجه إلى الخطوط الأمامية بعد أن يودع أسرته، مشيراً إلى أن الدفاع عن الأرض واجب عليهم مهما كانت طبيعة أعمالهم. شبان نبل والزهراء وشاباتها معظمهم من المتعلمين والجامعيين، شاءت ظروفهم أن يخوضوا غمار الحرب، ويلعبوا لعبة الموت، هم الذين أعدوا لبناء الأوطان إلا أن الحرب غيرت حياتهم وأصبح القتال معلماً أساسياً من معالم أقدارهم.