تفاوت في التحضيرات لاستقبال العاصفة الثلجية بين قطاع غزة وإسرائيل

تفاوتٌ كبيرٌ في الاستعدادات لمواجهة العاصفة بين السلطات الاسرائيلية وقطاع غزة، فسكان القطاع ما زالوا يعيشون تبعات العدوان الإسرائيلي ويعانون نقصاً حاداً في المواد الغذائية وسط تقنينٍ حاد في التيار الكهربائي.

لازالت غزة تعيش تبعات العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع (أ ف ب)
لا تعترف العواصف والتقلبات المناخية بالحدود الجغرافية.. هذا في المبدأ، لكن السلطات الإسرائيلية أبت أن تعترف بهذه القاعدة، ليدفع الفلسطينيون مجدداً ثمن الممارسات العدوانية تجاههم، وهذه المرة من بوابة العاصفة الثلجية.

الجهات المختصة في إسرائيل أكملت استعداداتها لمواجهة العاصفة وطرح ممثلون عن شركات الكهرباء والغاز والمياه خططهم لمواجهة الأحوال الجوية العاصفة.

تحضيرات اسكملت من خلال التسوق في المتاجر الضخمة، تحسباً لأي قطع للطرقات.

المشهد في الجانب الفلسطيني يبدو مختلفاً؛ جراح العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي لم تلتئم بعد، لتأتي العاصفة وتعمقها.

تتناثر بقايا المنازل المهدمة على جانبي الطرقات، فيما يعيش بعض المواطنين في خيم قدمتها الأمم المتحدة، وسط تقنين كهربائي يصل إلى 12 ساعة يومياً نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

نقص في المواد الغذائية، وهشاشة في البنى التحتية، حول العاصفة من مصدر خير وبركة عند سكان القطاع، إلى سبب إضافي لزيادة مشاكلٍ تمثل إسرائيل مصدرها الأساسي.

اخترنا لك