هي المرة الثالثة التي تحاول جبهة النصرة مدعمة بمجموعات من الفصائل المسلحة الاخرى التقدم باتجاه بلدتي نبل والزهرا في ريف حلب الشمالي. المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض قال ان مقاتلي الجبهة نجحوا في السيطرة على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومباني في القسم الشرقي من بلدة نبل، قبل تستعيد قوات الدفاع الوطني في البلدتين السيطرة عليها من جديد والاستيلاء على ثلاث دبابات واعطاب اثنتين، وهو ما اضطر مسلحي النصرة الى الانسحاب منها ومن مناشر الحجر وورشة الحديد في شرق بلدة نبل مخلفين وراءهم 14 قتيلا بحسب رواية المرصد السوري المعارض.
المعلومات من داخل بلدتي نبل والزهراء تؤكد ان هجوم جبهة النصرة فشل كسابقاته مشيرة الى ان قوات الدفاع الوطني استدرجت المجموعات المهاجمة الى كمين محكم قبل ان تقضي عليها. واظهرت لقطات مصورة من مكان المكمن صور الدبابات التي غنمها عناصر اللجان الشعبية وصور الاليات المحترقة وعدد من القتلى في صفوف المسلحين المهاجمين. المجموعات المسلحة اتبعت هذه المرة تكتيكا جديدا فلم ترسل سيارات مفخخة كما الفترات الماضية، بل شنت هجمات عنيفة من ثلاثة محاور.