زيارة رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" إلى مصر، توّجت بلقاء مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"..
الطرفان إتفقا على وجوب التصدي للفتن الطائفية والمذهبية، وإذ أكد الإمام الأكبر على دعم الازهر للعراق في حربه ضد المنظمات الإرهابية، دعا لعودة المرجعيات الشيعية إلى الأزهر لمراجعة القضايا التي قد يستغلها البعض في الصراعات، واعدا بزيارة العراق ولمّ شمل الأمة.

الوفد العراقي شدد على أن التواصل مع الأزهر سيسهم في كسر الحالة الطائفية التي بدأت تنتشر في ربوع الأمة وتفتتها.

يجمع المراقبون على أهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي لمصر، خصوصا أنها شملت أعلى المستويات بدءاً من مؤسستي الرئاسة والحكومة، وصولاً الى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ومختلف الوزارات.

التقارب بين القاهرة وبغداد في هذه التوقيت والتنسيق بينهما في الأمور المتعلقة بسبل مواجهة المذهبية.. خطوة تأتي بمثابة حرب فكرية موازية للتخلص من الإرهاب الذي يركّز جهوده ضد الدول الأقوى عربياً في المنطقة كمصر والعراق وسوريا.