أوروبا: تأهب وحذر في ظل التخوف من وقوع هجمات إرهابية

التأهب والحذر يسودان عدداً من دول أوروبا في ظل التخوف من وقوع هجمات، فيما تشن هذه الدول حملة اعتقالات واسعة وجديدها في بلجيكا حيث أوقف 15 شخصاً بعد عملية أدت إلى مقتل شرطيين، والعملية لا رابط مباشراً لها بأحداث باريس بحسب السلطات الفرنسية.

الحملة ساهمت في تفادي ما وصفه الاعلام المحلي بشارلي ايبدو البلجيكي
لا هدوء في أوروبا. الهزة الأمنية التي أصابت فرنسا، وصلت تردداتها إلى دول القارة، ولا سيما القريبة منها. تأهب، وانتشار أمني، وحملات دهم واعتقالات، تقلق راحة الأوروبيين الذين باتوا يرون تهديدات الجماعات الإرهابية أكثر جدية ووشيكة مما كانوا يعتقدون.

في بلجيكا استفاق المواطنون على مقتل اثنين وتوقيف ثالث في سياق التحقيقات بشأن شبكة يشتبه في إعدادها لهجمات في البلاد، بعض عناصرها عادوا أخيراً من سوريا. بلجيكا تسجل إحدى أعلى النسب بين الدول الأوروبية للمواطنين الذين قصدوا سوريا للقتال.

هذه الحملة ساهمت في تفادي ما وصفه الاعلام المحلي بشارلي ايبدو البلجيكي. مستوى الانذار رفع إلى الثالث على سلم من أربعة مستويات.

وقال رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال "هذا يعني عملياً أننا سنتخذ اجراءات تكميلية للحماية والأمن، وذلك لأسباب واضحة لن نتحدث عنها".

أما في ألمانيا فاعتقل شخصان كانا يخططان لشن هجوم كبير في سوريا، ويتواصل البحث عن ثلاثة مشتبه بهم، فيما ذكر ألا أدلة حول إعداد هؤلاء لهجمات في ألمانيا. وذكرت صحف محلية أن السلطات تحقق في خلية جهادية مرتبطة بداعش تضم 50 عنصراً. الخلية يشتبه بتخطيطها لعمليات إرهابية داخل الاراضي الألمانية.

أما فرنسا فتتواصل فيها عمليات التوقيف العشرات اعتقلوا ليلاً على ضوء التحقيقات في أحداث الأسبوع الماضي.

أي دولة أوروبية لا تبدو بعيدة عن التهديدات الإرهابية. أحد الجهاديين البريطانيين قال إن لدى "داعش" عناصر تنتظر فقط الأوامر لمهاجمة الغرب. ذلك يتلاقى مع تقارير بشأن خلايا إرهابية نائمة قادرة على توجيه ضربات في دول أوروبية منها فرنسا، ألمانيا، وبلجيكا.

 

اخترنا لك