الأمن العراقي يقتل 24 مسلحاً ويفجر 27 عبوة ناسفة في شمال بغداد
قيادة عمليات بغداد تعلن مقتل 24 مسلحاً وتدمير 9 أوكار وتفجير 27 عبوة ناسفة في مناطق النباعي والكسارات والحلابسة الشمالية شمال بغداد، ومصادر في قيادة عمليات دجلة تتحدث عن أن الأجواء في المقدادية وفي ديالى تنبىء بعملية أمنية قريبة.
جبهة الانبار تعيش حرباً أمنية بعد تأمين الطريق الدولي الرابط بين هيت وحديثة
الحلابسة الشمالية جنوب تكريت، ولليوم
السادس على التوالي، تعيش معارك استعادتها من سيطرة "داعش".
الامن العراقي مدعوماً بـــ "الحشد
الشعبي" دخل أحياء التراث في الكسارات، بعد معارك تعاونت فيها "عمليات
الانبار" غرب العراق وصلاح الدين، فيما تقدر القيادة العسكرية العراقية أن
أمد العمليات سيطول بسبب عمليات أمنية تواكب الجهد العسكري.
ويقول نعيم العبودي، القيادي في "قوات
الحشد الشعبي"، إن هناك تنسيقاً بين القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي وبين
العشائر، ويبدي اعتقاده بأن الأيام القادمة "ستشهد تحرير العديد من هذه
المناطق"
جبهة الانبار تعيش حرباً أمنية بعد
تأمين الطريق الدولي الرابط بين هيت وحديثة مروراً بالبغدادي ومعسكرها.
أكثر من أربعة آلاف مقاتل من أبناء
العشائر بانتظار تسلم مهمات الطريق، وما يحاذيه من مدن محررة بعد إكمالهم دورة
تدريب بإشراف أميركي.
لكن التدريب الاميركي المباشر لم يقرن
بتسليح مباشر من واشنطن، التي استبقت زيارة وفد أنباري إليها بأن أعلنت أن التسليح
المقدم إلى الأنباريين لن يكون إلا عبر بغداد.
ويقول الشيخ حميد الهايس، رئيس "مجلس
إنقاذ الانبار"، إن العشائر "ضد التسليح المباشر، لأن له غايات كثيرة.
والأميركان ليسوا جادين في تحرير العراق من "داعش".
وبحسب المصادر الأمنية فإن المقدادية
شمال بعقوية مركز محافظة ديالى ستشهد عملية أمنية تستهدف خلايا "داعش". حرب
يحاول التنظيم الإرهابي إحراج الامن العراقي بها من خلال إقلاق حدود العاصمة الشمالية،
فيما القيادة العامة للقوات المسلحة ترى أنها انتقلت إلى أسلوب تأمين المدن بجغرافيا
أفقية وعمودية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية