إسرائيل تنصب أضخم رادار شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
الجيش الاسرائيلي ينصب أضخم رادار شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة تحسباً لأي رد لحزب الله، وأميركا وإسرائيل توقعان اتفاقاً يجري بموْجبه نشر أنظمة رادار إنذار مبكر أميركية متطورة تعمل عن طريق الأقمار الصناعية في جنوب اسرائيل ووسطها، ويوفر إمكانية رصد سريع للصواريخ ويرفع فرص القدْرة على اعتراضها.
الرادار يرتبط بأنظمة إنذار عاملة عن طريق الأقمار الصناعية
إستنفار إسرائيلي كبير على الحدود
الشمالية بعد العدوان على القنيطرة. الجيش الإسرائيلي ينصب أضخم رادار متطور
لاعتراض أي عملية اطلاق صواريخ عبر البحر من الجهة السورية، أو عبر البر من لبنان
في حال اندلاع أي مواجهة.
مواقع إسرائيلية عدة ذكرت أن قيادة
الجيش قررت بعد اجتماع سري نصب رادار "أورن" الضخم، بعد استهداف عدد من
مقاتلي حزب الله في الجولان.
وكشف خبير أمني إسرائيلي أن الرادار
يرتبط بأنظمة إنذار عاملة عن طريق الأقمار الصناعية، ويتميز بدقة عالية جداً في
متابعة الصواريخ الحرارية ويوفر رؤية أوضح ويحذر منها بشكل مبكر.
والرادار الجديد الذي تنصبه إسرائيل
كان محط نقاش طويل مع الولايات المتحدة الأميركية. فسلاح الجو الأميركي رفض طلباً
سابقاً للأجهزة الأمنية الإسرائيلية تزويده بمثل هذه الرادارات، معتبرة هذه
التقنية أسراراً عملية حساسة.
اليوم يوافق الأميركيون على توقيع
اتفاق يتم بموجبه نشر أنظمة رادار أورن. السيد حسن نصر الله كشف بوضوح في لقاء مع الميادين
قبل أيام أن صواريخ الفاتح 110، التي يعتبرها الإسرائيليون خطاً أحمر، باتت بحوزة
حزب الله منذ عام ألفين وستة، وباتت كما قال السيد نصر الله تقنية قديمة. هذه
التطورات في القدرة القتالية للمقاومة في لبنان ونصب إسرائيل لهذا الرادار الجديد
تشي بأن قواعد اللعبة الاستخبارتية والعسكرية قد تغيرت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية