وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بـ "الإنتصار على تنظيم داعش، وإن تطلّب الأمر وقتاً"، معلناً ."مواصلة الحرب على الإرهاب وملاحقة الإرهابيين وتدمير شبكاتهم".
وحذّر الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء الثلاثاء الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون من أن فرض عقوبات جديدة على إيران "سيعني فشل الدبلوماسية"، في وقت تحاول فيه طهران ودول "مجموعة 5+1" التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني.
وهدد أوباما في خطابه عن حالة الإتحاد أمام الكونغرس الأميركي باستعمال حق النقض في حال رفع إليه اعضاء مجلسي النواب والشيوخ قانوناً حول عقوبات جديدة على ايران.وقال ان "تبني الكونغرس عقوبات جديدة سيعني فشل الدبلوماسية".واضاف "حتى الربيع، أمامنا فرص لإمكانية التفاوض على اتفاق كامل يمنع ايران من امتلاك سلاح نووي ويؤمن أمن أميركا وحلفائها بمن فيهم اسرائيل مع تحاشي نزاع جديد في الشرق الاوسط".
ومع ذلك، حذّر اوباما من "انه لن تكون هناك اية ضمانة إلاّ في حال تكللت المفاوضات بالنجاح، وانا احتفظ بكل الخيارات على الطاولة من أجل منع وجود ايران نووية" في إشارة إلى عمل عسكري من قبل واشنطن ضد طهران. ولكنه حذر "سوف استعمل حقي في النقض ضد اي قانون عقوبات جديد".
من جهة أخرى، دافع الرئيس الأميركي باراك اوباما عن قراره الذي أعلنه الشهر الماضي للسعي إلى تطبيع العلاقات مع كوبا وحثّ الكونغرس على رفع الحصار الإقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة منذ عام 1961 .
و أبلغ أوباما الكونغرس "في هذا العام يجب على الكونجرس ان يبدأ العمل لإنهاء الحظر."
وجدد الرئيس الاميركي وعداً كان أعلنه في بداية فترة رئاسته الأولى وتعهد بأن يسعى بلا كلل لإغلاق السجن العسكري الأميركي بخليج جوانتانامو في كوبا.
وأضاف "حان الوقت لإغلاق جيتمو" في إشارة إلى السجن الذي تحتجز فيه الولايات المتحدة أجانب تشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية منذ عام 2002 .