صمت عربي وإدانة روسية لعدوان القنيطرة
فيما تتقلب المواقف الاسرائيلية حول الغارة على القنيطرة يستمر الصمت العربي إزاء هذا العدوان ليبرز الموقف الروسي مُديناً المس بسيادة سوريا ولبنان. التفاصيل في هذا التقرير.
جامعة الدول العربية لم تصدر حتى الآن أي بيان شديد اللهجة يدين الاعتداء ولم تعل الأصوات العربية تضامنا كما لم تتدافع الشخصيات العربية والدولية للمشاركة في مسيرة مليونية كتلك التي نالتها أحداث شارلي هيبدو. هذا الصمت العربي كسرته قوى حزبية عربية آخرها الجبهة الوطنية التونسية التي دانت الهجوم واصفة إياه بالارهابي الصهيوني، كما شددت على استراتيجية خيار المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وفي كل ارض عربية. أما دوليا فكان الموقف الروسي هو الأبرز. موسكو وعلى لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف اعتبرت أن قصف دولة ذات سيادة تحت ذريعة القضاء على مجموعات إرهابية من دون موافقة سلطاتها أو مجلس الأمن أمر غير شرعي. وأضاف لافروف أن وصف المجموعة المستهدفة بالإرهابية هو من اختصاص مجلس الأمن. وزير الخارجية الروسي شدد على ضرورة احترام سيادة سوريا ولبنان قائلا إنه حين يجري الحديث عن مكافحة الإرهاب في سوريا يجب الأخذ في عين الاعتبار أن الحكومة السورية هي حليف طبيعي وموثوق به في هذه الحرب والتعاون معها يسرعها وينجحها مشددا على دور ايران المهم في القضايا الإقليمية.