العاهل السعودي: الأمة العربية والإسلامية أحوج ما تكون إلى وحدتها وتضامنها

العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز يقول في أول كلمة له بعد اعتلائه سدة الحكم ان الإمة العربية والإسلامية "أحوج ما تكون إلى وحدتها وتضامنها، وستواصل المسيرة للأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا امتنا".

يعرف عن الأمير سلمان اتساع دائرة علاقاته الداخلية والخارجية
أكد العاهل السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز الجمعة في أول كلمة له بعد اعتلائه سدة الحكم ان المملكة بقيادته "ستستمر بالسير على نفس النهج الذي سار عليه أسلافه".

واعتبر الملك سلمان ان الحكم في السعودية "امانة عظمى" شاء الله ان يحملها سائلا الله ان "يمدني بعونه وتوفيقه".

ووعد الملك سلمان بان تستمر بلاده التي تحتضن الحرمين الشريفين، اقدس بقاع بالنسبة للمسلمين في جميع انحاء العالم، بالعمل على وحدة العرب والمسلمين.

وقال "إن الإمة العربية والإسلامية احوج ما تكون إلى وحدتها وتضامنها وسنواصل في هذه البلاد ... مسيرتنا بالأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا".من هو الملك السعودي الجديد؟
هو الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود الإبن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

قبل ثمانين عاما بدأت حياة الأمير وقبل أن يتم العشرين من عمره بدأت حياته السياسية، حيث عيّن وهو شاب أميراً لمنطقة الرياض واستقال من منصبه هذا عام 1960، ليعاد تعيينه في نفس المنصب مرة أخرى بعد ثلاث سنوات بمرسوم من الملك سعود بن عبد العزيز.

خضع الأمير سلمان في آب/ أغسطس 2010 لجراحة في العمود الفقري في الولايات المتحدة غاب في الخارج فترة و هبط مجدداً على أرض المملكة.

وبعد عودته توفي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فأصدر الملك السعودي أمرا ملكيا بتعيين الأمير سلمان وزيرا للدفاع عام 2011 كحصة سديرية.

وضع الأمير يده على واحدة من ثلاث مراكز قوة في المملكة وهي إضافة للدفاع وزارة الداخلية وزارة الحرس الوطني.

ومضى عام على استلامه وزارة الدفاع ودّعت السعودية بعدها الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وأصبح الأمير سلمان ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء دون أن يتخلى أيضا عن وزارة الدفاع.

يعرف عن الأمير سلمان اتساع دائرة علاقاته واتصالاته الداخلية والخارجية التي قد تؤسس لجلوسه في كرسي الملك.

تصدّر الصورة وسلطت عليه الأضواء، وقرأ واقع بلاده ، وقيل عنه إنه ينبى نهجا حذراً في الإصلاح الاجتماعي والثقافي ، ويرى أن الديمقراطية لاتتناسب مع نظام الحكم في الممكلة وذلك بحسب برقية دبلوماسية أميركية في عام ٢٠٠٧  نشرها موقع ويكيليكس.

اخترنا لك