لافروف وشكري يبحثان هاتفياً تعاون بلديهما لحل الأزمة السورية
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري سامح شكري يبحثان هاتفياً سبل التعاون بين موسكو والقاهرة على مسار تسوية الأزمة السورية والعلاقات بين البلدين.
وتابعت الوزارة في بيان لها، أنّ المكالمة شهدت تبادلاً للآراء حول المسائل المحورية على جدول الأعمال الإقليمي "مع التركيز على الوضع في سوريا ومهمات تسوية الأزمة السورية، بما في ذلك التعاون بين موسكو والقاهرة في مجلس الأمن الدولي".
كما بحث الطرفان عدداً من المسائل المتعلقة بالتعاون الروسي-المصري العملي.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إنّ الطرفين تناولا "تطورات الأوضاع فى سوريا والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين فى حلب".
وأضاف أبو زيد فى بيان له أنّ "الوزيرين تناولا أيضاً مشروع القرار المصري-النيوزلندي-الإسباني المطروح أمام مجلس الأمن حالياً للتعامل مع الأوضاع الإنسانية فى سوريا".
واستعرض شكري في اتصاله مع لافروف الجهود التي تبذلها بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلس الأمن حول مشروع القرار، وأكد أهمية أن "يتعامل مجلس الأمن بأكبر قدر من الجدية مع المعاناة الإنسانية للشعب السوري، وأن يتجاوز الخلافات القائمة التى كشفت عنها المداولات حول مشاريع القرارات التى طرحت أمام أعضاء المجلس خلال الفترة الماضية بشأن سوريا".
كما تناول الاتصال مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع فى ليبيا والجهود المبذولة لمساعدة الأطراف الليبية للتوصل إلى التوافق المطلوب لتنفيذ اتفاق الصخيرات الذي ينصّ على إنهاء الانقسام والعنف والفوضى التي تشهدها البلاد منذ العام 2011 والتصدي لانتشار الميليشيات المتشددة، ومن بينها تنظيم داعش.