قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ترحب بقرار السعودية فتح الحدود، بما يمكّن الحجاج القطريين من أداء مناسك الحج، مشيراً إلى أن "الخطوة ذات دوافع سياسية".

واضاف ىل ثاني أنه "بالرغم من أن منع القطريين من أداء فريضة الحج ثم السماح لهم فيما بعد بالقيام به، إلا أن كلاهما كانا بدوافع سياسية". ورحب في نفس الوقت بهذه الخطوة، معتبراً أنها "خطوة إلى الأمام للتخلص من الحصار المفروض على قطر".

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أمر بالسماح للحجاج القطريين بالدخول عبر منفذ سلوى البري من دون تصاريح إلكترونية، كما أمر بإرسال طائرات لاستضافة الحجاج القطريين كافة على نفقته من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي إلى مطار جدة.

قرار الملك السعودي جاء بناءً على وساطة الشيخ القطري عبد الله بن علي بن جاسم آل ثاني الذي استقبله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة.


كما كانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، قد طالبت السعودية في وقت سابق بفتح خطوط مباشرة أمام الطيران القطري، لتيسير الحج جواً، وفتح المنفذ البري أمام الحجاج القادمين من قطر.