أحكم الجيش السوري سيطرته على قرية يابوس جنوب الكفير على الحدود السورية اللبنانية. وأكدت المعلومات أن المسلحين فروا إلى منطقة الهوة عند السلسلة الغربية لمنطقة الزبداني. وبحسب المصادر العسكرية فإنه لم تجر أي اشتباكات فيما أصيب أربعة عشر مسلحاً برمايات الجيش السوري بالمدفعي.

واستفادت خلايا لجبهة النصرة كانت تعمل في قرية يابوس، من تمركزها في البلدة من الناحية اللوجستية واأمنية لرصد تحركات الجيش في المنطقة. ونفذ الجيش عمليات هناك لحماية طريق المصنع الحدودي والطريق الدولي بيروت دمشق إضافة إلى تنظيف الحدود اللبنانية من خطر جبهة النصرة بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها على مواقع الجيش. وقد عزز الخطوة ورود معلومات أمنية تفيد بنية جبهة النصرة مهاجمة الطريق الدولي بالأسلحة الرشاشة البعيدة والصواريخ الموجهة.

ومع تنفيذ هذه العملية بدت علامات الراحة على الأهالي الذين بدأت حياتهم تعود إلى نسقها الطبيعي بموازاة العمليات العسكرية والقصف الجوي على منطقة الزبداني.