أعلنت الحكومة الإسبانية أن 6 مدنيين وشرطي أصيبوا بجروح عندما دهست سيّارة عدداً من المشاة على شاطئ كامبريلس على بعد 120 كيلومتر جنوب برشلونة في إسبانيا، قبل أن تتوقّف إثر إطلاق الشرطة النار عليها، بعد ساعات على اعتداء مماثل في برشلونة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

وصرح الناطق باسم الحكومة الإسبانية أن "أشخاصاً يُشتبه بأنهم إرهابيون كانوا يتنقلون في سيارة من طراز أودي آي 3، دهسوا عدداً من الأشخاص قبل أن يتواجهوا مع دورية لشرطة كاتالونيا الإقليمية لتبدأ عندها عملية إطلاق نار".

Telegraph Pics: Residents in Spanish town of Cambrils flee as suicide-vest wearing terrorists launch second car at… https://t.co/VJa8ilVq9g pic.twitter.com/bFN0BJ6ZuX

— Thor ⚛4🕊 (@MSR_Future) ١٨ أغسطس، ٢٠١٧

وأكدت الشرطة أنها قتلت خمسة ركاب كانوا داخل السيارة التي نفذت الإعتداء في كامبريلس، مشيرة إلى أنها تعتبر أنه على صلة بهجوم برشلونة.

وقالت الشرطة إنّ "بعضاً من هؤلاء كان يرتدي أحزمة ناسفة". ووُضع خبراء إزالة الألغام في جهوزيّة من أجل التخلّص من أيّ متفجرات قد تكون في المنطقة.

وأشارت خدمات الطوارئ في كاتالونيا في تغريدة على موقع تويتر إلى أنّ حالة أحد الجرحى الذين أصيبوا في كامبريلس حرجة، وقالت في تغريدة أخرى إنها نفّذت عمليّة أمنية لإحباط اعتداء في كامبريلس.

ووفقاً لمراسل محطة إذاعية محلية، تم إغلاق العديد من شوارع كامبريلس، فيما تجمع الناس في المطاعم وأماكن الترفيه.